قالوا في السيد
من يأخذ من يده راية تحديث الفقه
          احمد شعلان لم تصبه رصاصات الغدر، وتابع مسيرته أمام الجميع، بل إمام الجميع، ولا يزال هناك على خط المواجهة الأمامي حيث سقط شهيداً، حاملا الراية الثقيلة، راية تحديث الفقه الإسلامي وعصرنته وتخليصه من التعقيدات المتراكمة. فمن يا ترى يأخذ الراية من يده ويتقدم بها في الاتجاه الصعب عينه؟ عرف مسؤولية أن يكون سيداً، سليل آل بيت رسول الله، فتحلى بالتقوى والمعرفة ورزاحة الفكر. ما جعله في موقع المؤتمن على ترشيد مريديه عبر العالم، في أخلاقهم وسلوكهم ومفاهيمهم، ومن خلالهم على حاضر المسلمين وغدهم أينما كانوا. وتمسك بالنهج الحسيني الذي برمج في جيناته الوراثية، فلم يسكت على…
عن المحبة والحقد
خليل الخوري – "الشرق" – 28-12-2022 زوّدني صديق عزيز بتسجيل صوتي للعلّامة الكبير آية الله محمد حسين فضل الله الذي طالما أُعجبتُ به وكانت لي لقاءات عدة معه سواء ما كان منها في إطار مقابلات صحافية عقدتها معه، أم في إطار حوارات وجدانية ووجودية أيضاً كنت اكتنز خلالها وارتوي من معين هذا الرجل الذي كان يتحلى بالحكمة والإيمان الإنساني والروحاني في آن معاً. وقد جمعنا يقين مشترك بأن الله أرسل الأديان السماوية من أجل الإنسان، ولم يخلق الإنسان من أجل الدين. وبالتالي ليست مصادفة أن التوراة والانجيل المقدس والقرآن الكريم أوحي بها بعد خلق الإنسان وليس قبله (…). وهذا بحث…
الشيخ المصطفى يتناول الإصلاح الديني في فكر العلامة فضل الله
استضاف منتدى الثلاثاء الثقافي سماحة الشيخ حسين المصطفى متحدثا حول “الإصلاح الديني في فكر العلامة فضل الله”، وسط حضور ثقافي ونخبوي متميز، وذلك مساء الثلاثاء 9 ربيع الثاني 1438هـ الموافق 10 يناير 2017م. وأدار الندوة الأستاذ عبد الباري الدخيل الذي افتتحها بمقدمة أدبية حول الدور التنويري للشيخ المصطفى وتجربته الفكرية وإصداراته الثقافية المتنوعة منها أدبيات التعايش بين المذاهب، أمهات المؤمنين، وترشيد الخطاب المنبري. وأكد مدير الندوة على دور العلامة فضل الله في ريادة الاتجاه الإصلاحي في الفكر الديني وضرورة قراءة تجربته الثرية بصور متعددة بحيث يمكن تطويرها والاستمرار فيها، كما أشار إلى أهمية الإصلاح الديني باعتباره ضرورة ليست حضارية فقط وانما ملحة…
شهادات في السيد

قالوا في السيد
  ·         أيّها الأحبة.. أنتم أيّها الأوفياء الأعزّاء، أنتم الذين، وبفرحٍ رساليٍّ، وبحبٍّ غامرٍ، أتعب السيّد حياته من أجلكم، من أجل محبّتكم وتأييدكم.. سيبقى حاضراً في قلوبكم وعقولكم ووجدانكم.. سيبقى حاضراً في فقه الفقهاء وعلم العلماء وفكر المفكّرين وجهاد المجاهدين وكلّ الأحرار.. سيبقى حاضراً مع فرحة اليتيم، وشفاء المريض وأمل الكفيف والمعوّق والمحتاج.. ومع كلّ طالب علمٍ يحتاج إلى العلم.. سماحة السيّد علي فضل الله   ·         الآن، كلّ من في الشّرق من المسلمين والمسيحيّين سينتبهون إلى أنّهم فقدوا مرجعاً كان يحرسهم من هوجاء التعصّب والتمذهب، وسينتبهون غداً إلى أنّهم أشدّ حاجةً إليه في اللّحظات العصيبة الضّاغطة على عالمنا الإسلاميّ،…