الأسئلة والأجوبة
التنجيم - الأبراج

 س: ما حكم قراءة الفنجان المنتشرة في بعض البلدان العربية؟
ج: هو محرم مع الاعتقاد بكشفه للغيب وإلا فلا والأفضل تجنبه.

س: ما هو رأيكم في الأبراج الفلكية, هل هي من العلوم التي يجوز التصديق بهامع العلم أنني اطلعت ذات مرة على مواصفات برجي ووجدتها مطابقة لكثير من الأمور الخاصة بي؟
ج: البرج هو مجرد مصطلح فلكي لتحديد مراحل انتقال الأرض في دورتها السنوية حول الشمس، وكون شخص قد ولد في وقت اصطلح على تسميته (برج الحمل) مثلاً، هو أمر لا علاقة له إطلاقاً بحركة ذلك الشخص وتقلبه في شتى الظروف والأحوال، وبالتالي فإن نجاحه وفشله، وصحته ومرضه، وشقاءه وسعادته، ليست ناتجة من كون الشمس في برج الحمل، بل لها علاقة بمدى قدرتنا على إتقان أعمالنا وتوافر الظروف المناسبة لها أو غير المناسبة. وأن كون ما يوصف به هذا البرج موافقاً لكثير من الأمور الخاصة بك، فهو أيضاً مناسب لغيرك ممن ولدوا في نفس البرج، وربما هو مناسب للآخرين الذين لم يولدوا في نفس البرج، وأما سبب التوافق فهو تشابه ظروف الأفراد وصفاتهم وردّات فعلهم، فيظن كل واحد منا أن ذلك خاص به لجهله بظروف الآخر وخصوصياته التي لو اطلع عليها لوجدها مشابهة أيضاً له، فمهما يكن الأمر فإنه (كذب المنجمون ولو صدقوا) ولنحمد الله تعالى على سلامة عقولنا.

س: سالتني صديقة عن بعض من يسمون نفسهم بالبصارين، حيث قالت لها فتاة أن بصارة بصرت لها بالكف و قالت لها اشياء خاصة جدا تبين بعدها أنها صحيحة ، فهل يمكننا ان نصدق مثل هذه الاشياء؟
ج: لا نصدق ذلك وليس واقعياً ولا يمكن لأحد استكشاف الغيب.

س: ما راي سماحتكم في علم الأبراج في الجزء المتعلق بالخصائص التي تنطبع في المولود عند الولادة، والتي يتصف بها المولودون في نفس اليوم أو في نفس البرج، علما أنني اطلعت على كثير من الكتب التي تبين موقف علماء المسلمين كالفرابي و ابن سينا والرازي وغيرهم والذين قالوا بعلم التنجيم، بالإضافة إلى بعض المتخصصين في الغرب الذين يستعملونه في عمليات التسيير الحديث كالتوظيف و التوافق الزواجي و تقنيات الغتصال الفعال.. وما رأي سماحتكم في المقولات التنجيمية التي تنسجم مع بعض الاحاديث  التي تتضمن الصوم في أيام البيض(الايام الثلاثة الوسطى) و عدم ممارسة النكاح في أوقات محددة وهي مذكورة في كتب الحديث ؟
ج: لم يثبت ذلك اي تأثير لعالم الأبراج وحركة الأفلاك وأوضاعها في عالم الإنسان او استكشاف اوضاع الانسان وأعماله من خلال الأفلاك وقد ورد حرمة التنجيم والنهي عن تصديقه والعمل به، اما بعض ما ورد من مستحبات ومكروهات في الصيام والممارسات الزوجية فمنه ما هو غير ثابت وما ثبت منه فبإعتبار التأثيرات الواقعية بحسب الأزمنة والأمكنة.

س: ما هو الفرق بين التنجيم والأفلاك أو ما يسمى بالأبراج الصينية التي نقرأ عنها في الصحف اليومية والمجلات، اريد استيضاح المقصود في هذه الآية ( كذب المنجمون ولوا صدقوا) ؟
ج: الأفلاك وحركتها أمر كوني ولكن إستكشاف الغيب من ذلك أمر غير صحيح فلا يعلم الغيب إلا الله تعالى، والكلام المذكور ليس آية قرآنية بل حديثاً، والمقصود به عدم جواز الإعتماد على المنجمين، وأنهم لايصيبون الواقع ولا يملكون علم ما يدعونه، وإن صادف كلامهم الواقع.

س: ما حكم التنبؤ بقراة الفنجان ومعرفة الطالع، هل ممارستها حلال ام حرام؟
ج: يحرم ممارسة ذلك مع الاعتقاد بكشفه للغيب.

س: ما حكم قراءة الكف و الفنجان و التنبؤ بالحياة الأسرية المستقبلية بما لها اثر كبير في هدم الحياة الاسرية؟
ج: لا يجوز ذلك اعتقاداً بصحتها في كشف الغيب، فإنه لا يعلم الغيب إلا الله تعالى،{ قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ}[النمل : 65].

س: لدي سؤال في حكم قراءة الكف والإعتقاد به ، وهل يعتبر من التنجيم؟ فأنا في حيرة من أمري لأني أجد أنه ليس مستبعدا على قدرة الله أن يرسم حياة الإنسان في خطوط كفه ، وخصوصا أن العلم الحديث أثبت ان كل أنسان يختلف عن غيره في هذه الخطوط . وفي نفس الوقت أخاف أن اعتقد فيها فأكون جاهلة؟
ج: ما تقولينه غير صحيح يا ابنتي، فإنه ليس في كفنا إلا هذه العظام والأوتار والأوردة، وليس لهذه الكف وظيفة الا تناول الاشياء بها ولمسها، وهي من جهة العلم بمصير الانسان كسائر الجسد، لكل عضو فيه وظيفة محددة لا علاقة لها بالغيب ولا بالمصير، وقد أكد القرآن الكريم أن ما هو مستور عن الانسان هو غيب لا يعلمه الا الله تعالى أو من يرتضيه من رسله (ع) فدعي عنك هذه الخرافات واستنيري بنور العلم وتفقهي بالشرع الشريف وإصنعي مصيرك ضمن ما هو ممكن وما هو متعارف ولا تتكلفي علم ما أخفاه الله تعالى عنك، لأن في هذا الجهل سعادتنا وخيرنا.

س: مارأي سماحتكم بقراءة الكف ؟ وهل يجوز تعلم هذا النوع من العلوم؟
ج: لا يجوز ذلك على نحو الرجم بالغيب، وأما إن كان من خلال اكتشاف أسرار الجسد بإشارة الكف وخطوطها لأحوال معينة فليس ذلك محرماً ولكن لا جزم به.

س: س: فتاة قرأوا لها كفها وأخبروها بأنه هناك احتمالاً كبيراً بأن تسافرين خارجاً لفترة، فأصبحت متفائلة كثيراً في الحصول على بعثة دراسية وأصبحت تجد في دراستها أكثر فأكثر ، وآمنت بقراءة الكف؛ ولكن إيمانها في قدرة الله تعالى أقوى وهي تدعو الله كل يوم بأن يحقق لها أمنيتها ، فما رأي سماحتكم بذلك؟
ج: عليها أن تؤمن فقط بقدرة الله تعالى، وأن تتوكل عليه وتقوم بما عليها من دراسة وسعي، ولا واقعية لقراءة الكف وإستكشاف الغيب فلا يعلم الغيب إلا الله تعالى.

س: قريب لي يعلم قراءة الكف أو اليد، يقرأ من خلاله المستقبل ويخبر معلومات حول الشخص. جعلته يقرأ كفي ولم يكن لدي فكرة أن ذلك حرام، وتفاجأت بأنه كان يقول أشياء حقيقية عني ويخبر عن أشياء سوف تحدث لي في المستقبل، ولا أدري إن كان يجب أن أصدق قارىء الكف هذا مع أن أكثر ما أخبرني به عن المستقبل أصبح حقيقياً ، هل يمكنكم إرشادي لأنني حائرة؟
ج: عليك عدم تصديقه، فإن علم الغيب لا يملكه أحد من دون الله عز وجل، وحتى لو أخبرك شخص ببعض الأمور الصحيحة، فقد يكون ذلك توقعاً منه بحسب القرائن أو تحرياً منه عن أوضاعك أو احتمالاً منه، وهذا لا يستدعي أن تُخدعي به، والشيء المعلوم يقيناً الذي هو أثبت لدينا من مصادفة بعض كلام هؤلاء للواقع هو أن الله تعالى وحده علّام الغيوب، ولم يعطِ لأحد ذلك إلا من شاء من أنبيائه وأوليائه وبحكمته تعالى.

س: هل يجوز قراءة الكف والفنجان و العمل بهذا الامور ؟
ج: لا يجوز ذلك إن كان مع الإعتقاد، ولا يجوز العمل بهذه الأمور.

س: هل الاستماع والأخذ بما يقولونه أهل  التنجيم حرام ، وما العلة في ذلك؟
ج: يحرم التنجيم والتصديق به لكونه من الرجم بالغيب ولا أحد يملك علم الغيب إلا الله تعالى ولم يثبت أن الله تعالى جعل حركة النجوم وأوضاعها كاشفة عن الأحداث المستقبلية أو أن احداً من البشر يملك علم ذلك.

س: انا اشتغل سائق سيارة اجرة ، اوصل بعض الأحيان امراة تمارس العرافة والتنجيم بسيارتي الى اماكن مختلفة، فهل يعتبر المال الذي اقبضه منها حلالاً أو حراما؟ واذا كان هذا المال حلالا ،فهل اذا اوصلتها الى احدى زبائنها لتمارس لهم قراءة الغيب والمستقبل يعتبر هذا حراما؟
ج: ما تأخذه منها من أجر فهو حلال لك ويجوز لك إيصالها إلى المكان الذي تريده.