الأسئلة والأجوبة
أحكام التخلي

 س: أنا شاب أبلغ من العمر 16 سنة، أنا أعرف أن من شروط الصلاة الطهارة من الحدث ، فأريد السؤال أني عندما أذهب الى الحمام بعد ان انتهي من البول أجد نقاطا من البول فتدوم لساعة أو أكثر فهكذا أكون قد تنجست ، فأريد إرشادي إذا كان هناك شيء أفعله
ج: من الأفضل الاستبراء بعد البول من ذلك من خلال ما يعرف بالخرطات التسع ، للتيقن من خروج ما بقي من بول في المجرى وبذلك يمكن البناء على طهارة ما يخرج بعد ذلك وكان يشك في كونه بولاً أو غير بول.
س: بعد التبول والخرطات تخرج مني بعض القطرات أحياناً ، فبماذا أحكم عليها من حيث الطهارة والنجاسة؟ :
ج: البلل الخارج بعد الإستبراء محكوم بالطهارة عند الشك.

س: ما هي الخرطات التسع وكيف أغسل المثانة بعد البول؟
ج: الخرطات التسع أو الإستبراء من البول تتم بالطريقة التالية: بعد تطهير مخرج البول يمسح بإصبعه الوسطى من اليد اليسرى من حلقة الدبر إلى أصل القضيب تحت الخصيتين ثلاث مرات ، ثم يمسك القضيب بين السبابة والأبهام ويمسح من أصل القضيب فوق الخصيتين إلى رأسه ثلاثاً ، ثم ينتره بتحريكه من الأعلى إلى الأسفل ثلاثاً أيضاً أو يعصر الحشفة ثلاث مرات، وبذلك لا يبقى أثر للبول في الموضع والمجرى ، ثم يطهّر الموضع بالماء بعد ذلك.

س: ما هو حكم من يتبول وهو بحالة الوقوف؟
ج: يكره للانسان ان يتبول وهو واقف.

س: اعيش في اوربا واضطر عندما اكون خارج الدار ان استعمل المرافق العامه للتبول، هذا يعني اني اقوم بعمل التبول وقوفا بعدها اقوم بمسح راس القضيب بالورق المبلل، هل يكفي هذا ؟
ج: لا يكفي هذا في حصول الطهارة بل لا بد من التطهير بالماء بعد ذلك.

س: في مكتبي يوجد حمام، والمرحاض فيه يستدبر القبلة فكيف اصنع وهل يجوز قضاء الحاجة فيه؟
ج: لا يحرم إستقبال القبلة أو استدبارها حال التخلي، ولكن الأحوط إستحباباً اجتناب ذلك، فيمكن في كل حال الإنحراف بالجسم قليلاً عن اتجاه القبلة.