الأسئلة والأجوبة
الاستنساخ - التجميل - تغيير الجنس

 س: هل يجوز إزالة كل أو بعض شعر الجسم بالليزر، علماً أنه بإزالته بهذه الطريقة مرتين إلى ثلاث مرات فإن الشعر لن يظهر ثانية؟
ج: يجوز ذلك.

س: هل يجوز للمرأة المتزوجة أن تجري عمليات تجميل دون إذن زوجها من مالها الخاص؟
ج: يجوز لها ذلك من هذه الجهة، وعليها مراعاة تكليفها الخاص في هذا الأمر، من جهة كشف الجسد أو العورة أمام الطبيب الرجل، ونحو ذلك.

س: فتاة لا تنجب يوجد لديها رحم وتم إستئصال مبيضها إثر عملية إستئصال كيس ماء فحدث خلل في أثناء العملية أدى إلى إستئصال مبيضها فلم تعد تستطيع الإنجاب لذا فهي تحتاج إلى مبيض لتنجب هل يجوز أن تتبرع لها أمها بالمبيض أو أختها التي أنجبت ولم تعد تريد الإنجاب وزوجها موافق على إعطاء مبيضها لأختها لتنجب ؟ وفي حال الجواز هل يجوز أن يكون المباشر بإجراء العملية الجراحية طبيب إذا كان الأمر متوقف على ذلك؟
ج: لا مانع من ذلك من حيث المبدأ؛ ما دام لا يصدق أن البويضات الناتجة هي لصاحبة المبيض الأصلي. أما الولد فهو لصاحبة البويضة لا للحامل ولا يجوز وضعه من الطبيب إلا عند الاضطرار.

س: ماحكم الأستنساخ وهل هو يخالف الفطره التي خلق الله الإنسان فيها ؟
ج: الإستنساخ ليس محرما كعملية وتقنية لحصول الخلق لأنه مما أودعه الله من أسرار وطرق للتولد وإن كان بغير الطريق الطبيعي المألوف، إلا أن الكلام في نتائجه وأحكامه المترتبة وآثاره النسبية والنفسية والاجتماعية.. هذا على فرض صيرورته عمليا بالنسبة للإنسان.

س: ما هو رأي الإسلام حول الأبحاث المتعلقة بالخلايا الجذعية (لعل لهذه الأبحاث علاقة بمسألة الاستنساخ وتساهم في تقدم الطب بشكل عام، والمسألة خلافية في الولايات المتحدة)؟
ج: كل ما يساعد في المساهمة في تطور الطب بشكل إيجابي بحيث يؤدي هذا التطور إلى شفاء الأمراض الصعبة والمستعصية، والقضاء على الآثار الضارة لتفشي الأمراض المعدية ونحو ذلك فهو مباح من حيث المبدأ؛ وإن كان لا بد من اختيار الوسائل المباحة في نفسها أيضاً مع ضرورة ملاحظة بعض النتائج السلبية، للقيام بالمقارنة مع النتائج الإيجابية عندئذ والله العالم.

س: هل يجوز للمرأة أن تلجأ الى التلقيح الصناعي بمني الزوج بعد الطلاق، اذا كان الجواب بنعم فهل هناك فرق في أن يكون ذلك خلال العدة أو بعدها؟
ج: لا يجوز ذلك إلا أن يعدل عن الطلاق ويراجعها في عدة الطلاق الرجعي.

س: هل يجوز للمرأة ان تقوم بتكبير ثدييها عبر عملية بلاستيكية تجميلية عند طبيبة امرأة؟
ج: لا مانع من ذلك، إذا لم يلزم منه الضرر، ما دام عند الطبيبة المرأة.

س: ما هو رأي الشريعة الإسلامية في التشريح؟
ج: لا يجوز تشريح جثة الميت المسلم حفظاً لحرمته وقد ورد أن حرمة المؤمن ميتاً كحرمته حياً إلا أن يكون هناك ضرورة لذلك من خلال بيان حق أو دفع مفسدة.

س: ما حكم ما يسمى بزراعة الرحم والمبايض والحيوانات المنويه؟ هل يعتبر الابن حلالاً ام حراماً ؟
ج: يجوز ذلك بين الزوجين فيكون الولد الناتج حلالاً.

س: هل تجوزن التلقيح الاصطناعي من اجنبي؟
ج: لا نجوز ذلك.

س: في ردكم على سؤالي عن طفل الأنبوب، أجبتم في البداية بأن طفل الأنبوب جائز وكانت هذه الجمله (حمل الانبوب الملقح من حويمن وبويضة الزوجين جائز) هذا وقد فهمت من سماحتكم أن طفل الأنبوب جائز شرعا ولكن أكملتم الجواب بعدها مباشره بهذه الجمله (وأبوه هو صاحب الحويمن، ووالدته هي صاحبة البويضة، نعم لا يجوز للوالد إخراج الحويمن بالاستمناء المحرم إلا عند عدم وجود الزوجة وترتب الحرج على ترك طلب الولد) وفي هذه الجمله فهمت أنه لايجوز شرعا، أعتذر على إطالتي في السؤال وأرجو منكم إفاده واضحه بهذا الشأن : هل طفل الأنبوب جائز شرعا أم لا؟
ج: المقصود أن الإنجاب عن طريق طفل الأنبوب جائز بشرط ان يكون التلقيح بين الزوجين لا من اجنبي ومراعاة الضوابط الشرعية في إجراء العملية بأن يكون أخذ المني من الزوج لا بطريق الاستمناء المحرم بل بمباشرة الزوجة إلا مع عدم تيسّر ذلك ووجود الحرج من ترك الانجاب وأن يكون مباشرة العلاج للمرأة على يد الطبيبة إلا مع عدم تيسر ذلك ايضاً ووجود الحرج كذلك من ترك الأمر فيمكن القيام بذلك عند الطبيب الرجل.

س: ما حكم القيام بعمليات التجميل (للرجال والنساء) لمجرد التغيير بالشكل؟
ج: تجوز عمليات التجميل شرط أن تعالج المرأة المرأة والرجل الرجل ولكن إذا كان هناك حرج ومشقة لا تتحمل ولم يكن هناك مماثل لاجراء العملية فيجوز.

س: ما حكم القيام بعمليات التجميل (للرجال والنساء) لعلاج تشوه ما ناتج عن حادث ؟
ج: يجوز لك ذلك.

س: كنت دائماً اعتقد إن الجراحة التجميلية حرام نظراً لأنها تغيير في خلق الله حتى قرأت في إحدى كتبك أنها ليست حراماً. لا أعرف كثيراً حول الموضوع، في كتابك تقول إنها ليست حراماً طالما من يقوم بها هو طبيب من الجنس نفسه للمريض. أنا مهتم بجراحة الأنف. وماذا عن الندوب في الوجه، هل يجوز إجراءها لدى طبيب من الجنس الآخر؟
ج: يجوز في حال الضرورة لذلك كأن يكون بقاءها في الوجه يؤدي إلى الحرج.

س: هناك أشخاص ظاهرهم الذكورية إلاّ أنهم يمتلكون بعض خصائص الأنوثة من الناحية النفسية، ولديهم ميول جنسية أنثوية كاملة، فلو لم يبادروا الى تغيير جنسهم وقعوا في الفساد، فهل يجوز معالجتهم من خلال إجراء عملية جراحية؟
ج: في هذه الحالة يجوز لهم إجراء عمليات تغيير الجنس لتحديده.

س: هل يجوز استنساخ البشر واستخدام أعضائهم لبشر غير مستنسخين وإنقاذ حياتهم. أي استنساخ ناس وقتلهم لاستخدام أعضائهم؟
ج: لا يجوز ذلك.

س: يزورني مريض نفسي منذ أعوام يعاني من اضطرابات نفسية حول جنسه, فهو يكره كونه ذكراً مع أنه ملتزم ولا يتشبه بالإناث من أية ناحية إلا أنه يعتقد أنه أنثى مع أن الاختبارات الجينية أثبتت أنه تشريحياً ذكر. حاول إخواني الأطباء علاجه ولكن لم يستطيعوا حتى الآن من إرجاعه إلى ذكر نفسياً وقد فكر لعدة مرات أن يقطع أعضاءه التناسلية. لم أستطع حتى الآن علاجه, يتلقى عقاقير مهدئة فقط وقد تؤثر على ذاكرته وعقله بسبب كثرتها. إنني أخشى على هذا الإنسان من الهلاك وكل مايريده أن يعيش حياة الجنس المخالف تماماً. كوني طبيب مسلم استشرت أحد المفتين عن تغيير الجنس وأفاد بأنه تغيير لخلقة الله وأنه يخالف الفطرة التي فطر الله الناس عليها! أنا لست مقتنع بأن هذا تغيير لخلقة الله حيث أن العملية مجرد تغيير شكل وليس خلقة وأيضا على حد علمي الفطرة التي فطر الله تعالى الناس عليها هي الاعتقاد بوجوده ووحدانيته وليس لها علاقة بالجنس! أنا أريد مصلحة هذا الإنسان حتى يستطيع أن يعيش كسائر أفراد المجتمع ليس إلا, فأرجو من سماحتكم إفادتي كي أستطيع مساعدة المريض بالأوراق المطلوبة لإجراء عمليته إن أمكن.
ج: ما ذكرته صحيح من أن تغيير خلق الله ليس محرماً مطلقاً، وأن ما فطر الله الناس عليه هو التوحيد، ولكن يحرم تغيير الجنس من جهة الإضرار بالإنسان وحياته ونفسيته، إلا أن يصل الأمر إلى حد لا سبيل لشفاء المريض الذي يعيش الإضطراب في جنسه إلا بتغيير الجنس، ويكون ذلك هو الحل بعد عجز المحاولات الأخرى، هذا مع فرض أن تغيير الجنس أمر واقعي.

س: هل يسمح الإسلام بالإستنساخ؟
ج: لا مانع منه من حيث الخط العقيدي أما في تطبيقه على صعيد الواقع فيتبع مسألة المصلحة والمفسدة.
س: ما هو الحكم الشرعي بالنسبة لتجميد مني الرجل في (بنك المني) ونفس الشيء بالنسبة لبويضات المرأة، حيث يتم تجميدها في (بنك البويضات)؟ في صورتي استعمال المني او البويضات مع الزوج، او مع غيره؟
ج: يجوز تجميد مني الرجل او بويضة المرأة في البنك المخصص لهما على ان لا يستلزم ذلك فعلاً محرماً كالكشف المحرم على الطبيب بالنسبة الى المرأة، أو إخراج المني بطريقة محرمة بالنسبة الى الرجل، ولا فرق في ذلك بين وجود ضرورة لذلك او عدم وجود ضرورة ولكن لا يجوز التلقيح الا بين الزوجين.

س: على فرض حرمة تلقيح المرأة بمني زوجها المجمد بعد وفاته، فما هو حكم الطفل الذي يلد بهذه الفرضية؟ وعلى فرض حصول التلقيح بعد سنوات من الوفاة، فهل يرث تركة والده على اعتبار انه كان موجودا بالقوة عند الوفاة، أم لا؟
ج: يلحق الولد بأبيه ولكن لا يرثه.

س: هل تجوز الجراحة التجميلية في الإسلام؟ أنا لا أحب وجهي وأريد أن أجري بعض التغييرات لزيادة الثقة وتحسن الشعور؟
ج: لا يحرم إجراء العمليات التجميلية إذا لم تستلزم محرما او ضررا صحيا كاللمس المباشر من قبل الرجل لجسد المرأة أو النظر الى ما لا يجوز له النظر اليه.

س: قريبتي ترغب بوهب احدى بويضاتها لسيدة مجهولة عاقر لتلقيحها من زوجها، ما حكم الشرع؟
ج: لا يجوز ذلك إلا إذا تزوجها زوجها حين فترة التلقيح، وإذا كانت قريبتك متزوجة فهو يعني أنه لا يمكنها ذلك.