الأسئلة والأجوبة
التشريح - وهب الأعضاء - الموت الرحيم

 س: أنا أحد طلبة الطب الذي يتطلب القيام بالتشريح بغرض التعليم، ولهذا يتم تشريح أحد الحيوانات لدراسة أعضائه الداخلية دراسة مفصلة. فما رأي سماحتكم بما ذكر وهل هذا ينافي ما نص عليه الإسلام؟
ج: لا يحرم ذلك. والله العالم.

س: ما راي سماحة السيد في التبرع بالأعضاء بعد الموت؟
ج: يجوز ذلك.

س: أنا طالب جامعي في تخصص الطب البشري وبدأنا في التعامل مع مادة التشريح مما يقتضي لمس الجثث أحيانا أو العظام فهل يجب الغسل عند لمس الجثث والعظام اذا كان هناك حاجز كلمسها باستخدام القفازات الطبية، وهل يجب الغسل عند مس العظام أو الجثث مباشرة بدون رطوبة؟
ج: يجب الغسل بلمس الجثث مباشرة ولو من دون وجود رطوبة مسرية، وأما لمس العظام كذلك فلا يجب الإغتسال منه وإن كان الأحوط استحباباً ذلك، أما مع وجود الحاجز كالقفازات فلا يجب الغسل.

س: ما هو موقف الإسلام من القتل الرحيم هل هو حرام ولماذا؟
ج: لا يجوز القتل المسمى بالقتل الرحيم، لأنه قتل لنفس محترمة.

س: ماذا يقول الإسلام عن هبة عضو لإنسان مريض إذا لم يكن مسلماً وبالعكس إذا كنت كمسلم أود أن أتبرع بجميع أعضائي لأغراض طبية فهل هذا مقبول من وجهة نظر إسلامية؟
ج: يجوز ذلك إذا كانت الهبة بعد الموت.

س: هل يجوز الترقيع والتشريح لجثث المسلمين لغرض البحث العلمي أو لأغراض جنائية كمعرفة سبب الوفاة؟ وهل يجوز التبرع بالأعضاء في حال الحياة أو بعد الممات كأن يوصي بالتبرع بأعضائه بعد وفاته للمؤمنين أو للمسلمين؟ وهل يجوز التبرع بالأعضاء للكافر إذا كان من أهل الصلاح وما ذا إذا كان طفلا صغيرا؟
ج: لا يجوز ما يوجب هتك حرمة المسلم الميت، نعم إذا توقف معرفة سبب الوفاة، من أجل قضايا أهم جاز ذلك.. ولا مانع من التبرع بالأعضاء بعد الوفاة.

س: هل يجوز التبرع بالكلية؟
ج: يجوز تبرع الحي بإحدى كليتيه ما دام لا يتضرر بذلك، بل يجوز له بيعها وأخذ عوض مقابلها.