الأسئلة والأجوبة
التلفزيون والسينما والإنترنت


س: ما هو حكم النظر إلى أفلام الجنس فهل هي محرمة بالعنوان الأولي وما الدليل؟=
ج: لا يجوز النظر إلى الأفلام الخلاعية والتي توجب ضعف المناعة الأخلاقية والدينية أو تؤدي إلى الوقوع في الحرام.

س: ) نحن مجموعة من الأشخاص مشتركون في خط الإنترنت وهذا الخط من بيت واحد، ونحن ندفع له عن إشتراك واحد، علماً أننا لا نعلم العقد الذي أبرمه مع جهة الاتصال. بعض الأشخاص يقول إذا كان العقد لشخص واحد فحرام، والبعض الآخر يقول إن هذا الشخص يشترى من جهة الاتصال وهو حر بأن يبيع لمن يشأ؟
ج: لا بد من الاستعلام إذا كان يجوز له ذلك أم لا، ولا سيّما إذا كان العرف العام يقضي بأن المستهلكين لابد أن يستفيدوا مباشرة دون مشاركة غيرهم.

س: أنا من المرتادين للمنتديات الإلكترونية على شبكة الإنترنت، وغالباً ما أدخل على منتدى الطرفة والمرح، ولي شهرة واسعة في هذا المنتدى، فأنا أختلق حكايات مضحكة من نسج الخيال على أعضاء المنتدى أنفسهم، (وهم يعلمون بأني أضحك معهم)، وحاولت مراراً أن أترك أسلوبي لكنهم رفضوا ذلك وطالبوا مني الاستمرار في هذا بحجة أني أخلق نوعاً من المرح في المنتدى فهل يعتبر ما أقوم به نوعاً من الكذب أم لا؟ وما مدى انطباق هذه الرواية: «لعن الله الكاذب ولو كان مازحاً» علي؟
ج: إذا كانت هناك دلائل بأن هذه الحكايات من باب المرح لا من باب الإخبار عن الواقع فلا بأس بذلك، ولكن لا بد من الالتفات إلى أن كثرة الخوض في مثل هذه الأمور قد تؤدي إلى إثارة المشاكل فيما بينكم نظراً لما يهيئ له جو السخرية من عداوة ومشاحنة.

س: هل اقتحام مواقع الإنترنت حرام أم حلال؟
ج: لا يجوز من ناحية المبدأ؛ إلا إذا كان أصحاب الموقع محاربين وكان الاقتحام ضرورياً، إما للتعطيل أو الاطلاع على بعض الأسرار لخدمة الإسلام والمسلمين أو لدفع الخطر عنهم.

س: فتاة إطلعت على صور جنسية، وذلك بغرض الحصول على المعرفة، وذلك من أجل الاستفادة بعد الزواج، وهي تحافظ على الصلوات الخمسة، وأريد أن أعرف ما إذا كان ذلك يعتبر خطيئة أو لا، وقد فعلت ذلك لأجل التعلم فقط لا لشيء آخر، وأنا أريد معرفة الجواب على ذلك، وذلك لأنها تريد أن تعرف ماذا يجب عليها، والمقصود هو النظر إلى الصور العارية للذكور والإناث، والذين يمارسون الجنس تماماً، كما يظهر ذلك على الإنترنت.
ج: إن الإطلاع على مثل هذه الصور لا يتناسب مع المحافظة على المناعة الأخلاقية المطلوبة للمؤمن والمؤمنة، بل قد يؤدي إلى الرغبة في الممارسة المحرمة، ولا نتصور أنها تمنح الإنسان ثقافة جنسية دقيقة، فمن الممكن التعرف على ذلك بواسطة بعض المؤلفات العلمية والاستماع إلى النساء الموثوقات اللاتي يمكن لهن أن يشرحن العملية الجنسية بالتفصيل. إننا ننصحها أن لا تعود إلى ذلك.

س: ما حكم العمل كمترجم او مدبلج في افلام قد يوجد فها او يكثر فيها مناظر مخلة؟
ج: المهم أن لا ينظر بشهوة مع ترتب الحرج عليه من ترك عمله.

س: هل يجوز لي مساعدة احدالاشخاص الذي يستخدم اسلوبا محرما في الاتصال بالشبكات اذا طلب مني ذلك وما هو حكم التواصل معة عن طريق الانترنت وانا استخدم طريقة محلله للاتصال بالشبكات مع العلم اني اساعده عن طريق التواصل هذه؟
ج: رغم أنه يستخدم خطاً للانترنت مغصوباً فإن الاتصال به عليه لا إثم فيه، ولا يعتبر مساعدة له على الإثم.

س: ما حكم مشاهدة الأفلام المثيرة مع الزوجة ولا يؤدي إلى ارتكاب مفاسد خارجية?
ج: لا تجوز مشاهدة ما كان خلاعياً إباحياً أما مجرد ما يؤدي للإثارة فليس محرماً بين الزوجين مع عدم كونه مفسداً.

س: هل هناك من حالات إستثنائية يجوز فيها مشاهدة الأفلام الإباحية ؟
ج: لا يستثنى من حرمة المشاهد الا حالة ما لو توقف علاج العجز الجنسي على ذلك بحيث لا دواء غيره.