س: ما حكم سكب الرصاصة وهل هي خرافات ام صحيحة ، فقد سكبت لي رصاصة وشفيت من مرضي حيث كانت عليَ عين ؟
ج: غير معلوم صحة ذلك وواقعيته والله أعلم بحقيقة الأمر، ومن الممكن أن تكون مشكلتك نفسية ويكون شفاؤك لارتفاع الجانب النفسي.

س: ينتشر الكثير من الناس بعلاج السحر والجان والقرين بالقرآن الكريم والأذكار والأوراد كما يدعي بعضهم تخصصه في الطب النبوي والعلاج بالأعشاب كما ورد عن الرسول (ص) ويعالج بعضهم بالحجامة لأنها كما يقولون سنة واردة عن الرسول عليه وعلى آله صلوات الله كما يعالج آخرون أمراضا كثيرة كالعقم وغيرها بماء زمزم بعد أن يقرأون عليه بعض الأدعية والسنن الواردة ويبيعونه في قناني صغيرة مكتوب عليها "ماء مقروء فيه" فماهو رأي مذهب أهل البيت في هكذا تصرفات؟ وهل في رأيكم تسيئ للإسلام والمسلمين؟ وهل صحيح مايقولون بأن لكل إنسان قرينا وأن الجان يتلبس الإنسان ويتربص به في الأماكن القذرة كالحمام ونحوه؟ وهل الحجامة سنة واردة عن النبي وأهل بيته؟ وهل يجوز التشافي بالقرآن الكريم والأدعية بهذه الصورة؟
ج: يحرم استعمال السحر وإن كان للعلاج وما يقوم به البعض من الشعوذات وتحضير للجان وكتابة الكتب للمحبة أو البغض وغير هذه من الأعمال لا أساس لها بالشريعة الإسلامية.

س: ما مدى صحة هذه المقولة : ان الانسان عندما يكون نائما ويتحرك يدخل الشيطان الى جسمه؟
ج: هذا الكلام غير صحيح ولا أساس له شرعي أو علمي له.

س: ولدي يريد أن يعرف هل مسموح مشاهدة أو القيام بالحيل السحرية؟ إذا كان الجواب لا، أرجو كتابة الأسباب حتى أستطيع شرحها لولدي؟
ج: يجوز ذلك وهو من العاب الخفة اما السحر الممنوع منه فهو ما يغلب على البصر والوهم ومنه ما يُعمل لأجل الإضرار.

س: اطلب نصحك بمسألة لدي منذ فترة حيث أقدم أحدهم على القيام بسحر أسود علي وهذا أثر على صحتي وأعمالي. لقد سألت عدة أشخاص ونصحوني بقراءة سور معينة في القرآن والقيام بصلوات معينة لمدة 40 يوماً. لقد بدأت بذلك ولكني في حال أسوأ ولا أعلم ماذا أفعل أتمنى أن يكون بامكانك نصحي ومساعدتي؟
ج: ليس ذلك واقعياً وعليك ان تتوكل على الله تعالى وتستعيذ به وتلجأ اليه وتجهد في عملك بوعي وعقل وتراجع الطبيب فيما يختص حالتك الصحية.

س: هناك مجموعة من الناس تؤمن بالكتيبة والأعمال وما شابه ذلك فما رأيك بهذا مع العلم أني لا أؤمن بهذه الأشياء رغم أنها في بعض الأحيان تكون بواسطة القرآن الكريم؟
ج: ما كان من أعمال السحر والتنجيم والإخبار بالغيب والمداواة بما لا يستند لعلم وواقع فهو باطل لا نعتقد به، والقرآن الكريم كتاب هداية ولا يجوز إستخدامه في تلك الأمور إلا ما ثبت في الأثر الصحيح من التحرز ببعض الآيات في موارد معينة.