الأسئلة والأجوبة
أدعية وأذكار

 س: ما هي الملاحظة الأساسية في دعاء التوسل حيث أغلب العلماء يوصون بالمداومة عليه وهو محل أثار  عجيبة وما هي ميزة ليلة الأربعاء لهذا الدعاء؟
ج: لم نرَ أغلب العلماء يوصون به، وهو من ناحية السند غير ثابت ومن ناحية المضمون يلاحظ عليه التوجه بالخطاب لغير الله تعالى وهذا ليس راجحا وإن كان المراد الاستشفاع بالنبي واهل بيته (ع) لكن اسلوبه غير معهود في أدعيتهم (ع) ولا ميزة لليلة الأربعاء فيه فإن ذلك ليس ناشئاً من السنة والمأثور.

س: هل يمكن أن أقول "يا الله"؟ أي هل يمكن استخدام "يا" قبل لفظ كلمة "الله" أو الرسول أو أسماء الصحابة؟
ج: استعمال كلمة "يا" على نحو الدعاء قبل لفظ الجلالة واضح الجواز فإن الله تعالى هو المدعو لقضاء الحوائج وكل شيء، اما استعمالها على نحو الدعاء قبل اسماء النبي (ص) أو أهل البيت (ع) او غيرهم فلا يرجح حتى مع عدم قصد دعائهم استقلالا بل الاستشفاع بهم قال تعالى "فلا تدعوا مع الله أحداً".

س: ما هي الأوقات المستحبة لقراءة كل من الأدعية التالية : العديلة - الجوشن الصغير - أبو حمزة الثمالي - الجوشن الكبير؟
ج: عند السحر من ليالي شهر رمضان وفي ليالي القدر في شهر رمضان.

س: ما المعنى المقصود من الكلام المذكور في الدّعاء: يا من اسمه دواء، وذكره شفاء وطاعته غنى؟
ج: المقصود التوجّه إلى الله بأن نذكره ونستعين به، فالله سبحانه وتعالى برحمته قد يجعل من ذكره دواءً، فيشفينا بإرادته وقدرته، والإنسان عندما يطيع الله، فإن الله يرضى عنه ويدخله جنات تجري من تحتها الأنهار، وهذا معنى «وطاعته غنى».

س: ما مدى صحة الروايات التي تقول بانه في ليلة النصف من شعبان يفرق  كل امر حكيم و تقطع الاجال و غيره ؟
ج: الليلة التي يفرق فيها كل امر حكيم هي ليلة القدر الواقعة في العشر الأوآخر من شهر رمضان المبارك.

س: هل يجوز القول كما في بعض الادعية "يا اله الالهة" حيث ليس هنالك الهة مع الله و ايضا القول "يا من على في الهواء".
ج: لا يجوز القول بإله الآلهة مع الإعتقاد بوجود آلهة اخرى غير الله وأن الله إلههم جميعاً والمقصود يا من على في الهواء هو كونه سبحانه أعلى من كل شيء لا أنه جسم وقد على في الهواء.

س: ارجو منكم افادتي عن شيئ مجرب لقضاء الحاجه سواء كان نذر او صلاة معينه او دعاء معين او التوسل بطريقه معينه الى احد من اهل البيت عليهم السلام أو اولياء الله الصالحين من امثال ام البنين عليها السلام ولكن اريد طريقه معينه للدعاء.
ج: يمكن ان تنذري لله تعالى أو صلاة ركعتين والدعاء بعدها ويوجد أدعية قضاء الحوائج كما في الصحيفة السجادية، قال تعالى : (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) (البقرة:186).

س: لي حاجة عند الله فما تنصحني به للاجابه عليها؟
ج: عليك بالتوجه إلى الله تعالى بطلب حاجتك عسى الله أن يقضيها لك.

س: لفظ عليه الصلاة والسلام هل تقال علي أي أحد من آل البيت ؟ولماذا أحيانا يقال علي أولاد الأمام علي عليهم السلام وكذلك مسلم بن عقيل والسيدة نفيسة وغيرهم. ؟ وهل يجوز أن يقال لأي أحد عليه السلام؟
ج: لفظة (عليه السلام) هي في واقعها دعاء للمذكور وتبجيل له بأن عليه سلام الله الذي يكون رحمة منه تعالى، قال تعالى (سَلامٌ قَوْلاً مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ) (يّـس:58) ويجوز إطلاقها على كل انسان وإن كان تعارف إطلاقها على آل البيت (ع).

س: ما الفرق بين الحديث القدسي وآيات القرآن والأحاديث الأخرى؟
ج: آيات القرآن هي الموجود في القرآن الكريم الذي أنزله الله تعالى على نبيه والمجموع بين الدفتين من المصحف الشريف والحديث القدسي هو ما أوحاه الله تعالى لأنبيائه من غير القرآن الكريم والأحاديث الشريفة هي ما ورد عن النبي (ص) وأهل بيته (ع).

س: هل الدعاء التالي من ادعية النبي محمد صلى الله عليه واله : (اللهم اليك اشكو ضعف قوتي, وقلة حيلتي, وهواني على الناس, يا ارحم الراحمين, أنت رب المستضعفين, وأنت ربي, الى من تكلني؟ الى بعيد يتجهمني ؟أم الى عدو ملكته امري؟ ان لم يكن بك علي غضب فلا ابالي, ولكن عافيتك هى اوسع لي, اعوذ بنور وجهك الذي اشرقت لهُُ الظلمات , وصلح عليه امر الدنيا و الاخرة من ان تنزل بي غضبك, او يحل علي سخطك, لك العتبى حتى ترضى , و لا حول ولا قوة الا بك )؟
ج: هو كذلك، وفي رواية السنة الصحيحة أنه دعا به بعد إضطهاد أهل الطائف له.

س: أقرأ التسبيحات يومياً بعد صلاة العشاء وبناء على توصية أحد العلماء 100 مرة صلوات و 100مرة "لا إله إلا الله هو المالك الحق المبين" فهل هي صحيحة ، وهل يوصي بها العلماء ، ولماذا ، وما معنى مالك الحق المبين؟
ج: ما تقومين به جيد ولا بأس به وذكر الله جيد على كل حال وقد قال تعالى: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ) (غافر:60) ، ومالك الحق المبين أي مالك يوم الدين أو يوم القيامة وقد قال تعالى: (ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِي الْمَوْتَى وَأَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (الحج:6).

س: ماهي الاعمال التي تجعلني ارى في منامي المخفي عني من الامور والتي في الامكان ان اقوم بها قبل النوم لكي اعرف من منامي حقيقة الامورالتي لا اراها في الواقع واهتدي الى طريق معين ؟وهل هذه الاعمال موثوقة و صحيحة؟وهل الصلاة ركعتين وان نقول اسم الله (( يانور)) 252 مرة قبل النوم هي من الاعمال الصحيحة لمثل هذه الامور؟
ج: مع أن الرؤية الصادقة موجودة، ولكن هذا لا يعني أنها وسيلة إختيارية بيد الإنسان لكشف الغيب، والأعمال الواردة في ذلك غير ثابتة.

س: نحن نحضر دعاء الندبة بشكل أسبوعي، لكن سمعنا أن فيه بعض الألفاظ الداخلة بالغلو، وسمعنا أنه غير صحيح مطلقا ، ولايمكن أن يصدر عن معصوم. هل هذا صحيح؟
ج: هذا الدعاء غير ثابت سنداً عن المعصومين (ع).

س: هذا المقطع من دعاء كميل : مولاي أقسم صادقاً لإن تركتني ناطقا لأضجن إليك بين أهلها ضجيج الآملين . برأيي إن هذه العبارة فيها تهديد نوعاً ما إلى الله سبحانه وتعالى . فما هو رأي سماحتكم؟
ج: لا تهديد في العبارة بل هي في مقام إستدرار رحمة الله تعالى وفيها تعبيراً عن التذلل والخضوع امام الله تعالى.

س: هل دعاءا العهد و الحجة (اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن...) ثابتان على رأي سماحة السيد؟
ج: المتعارف عند الفقهاء، وعلى مدى تاريخنا الفقهي، هو التسامح في أدلة السنن. فما دام مضمون الدعاء أو الزيارة خالياً من الغلو ومما يعارض ضرورات الدين، فلا مانع من الدعاء به، وهكذا الشأن في مئات المستحبات والمكروهات والأذكار، وليس لهذه الأدعية سند عن الأئمة عليهم السلام بمن فيهم الإمام الحجة "عج".

س: ما رأي سماحتكم بالشبه التي تستخدمها عادة النساء عن الحسد عن طريق التبخير بالرغم من وجود العديد من الاحراز والادعيه وايات من القران الكريم لمنع ضرر العين والحسد  وهل يوجد دليل يثبت على صحة الشبه في منع الحسد والعين؟
ج: لا يحرم استخدامها، لكن الأجدر بالمؤمن الإكتفاء بالرقى والتعاويذ المشتملة على الآيات الكريمة والأدعية المأثورة.

س: ماذا يعني هذا: اللهم إني اعوذ بك من عذاب القبر ومن عذاب جهنم ومن فتنة المحيا والممات ومن شر فتنة المسيح الدجال؟
ج: المراد بعذاب القبر وعذاب جهنم واضح، أما فتنة المحيا فيراد بها التورط بالمعاصي وعدم تقدير النعم حق قدرها وترك شكر الله تعالى عليها، وأما فتنة الممات فهي ان يضل المؤمن ويكفر بالله تعالى وهو في حالة النزع، وأما فتنة المسيح الدجال فهو حالة الانحراف التي تسبق يوم القيامة وتكون في آخر الزمان.