الأسئلة والأجوبة
حديث

 س: ما أقسام السنة النبوية؟ ما مفهوم كل من:التقرير في الأحاديث الشريفة؟ سنن الحديث.
ج: السنة النبوية هي عبارة عن أقوال وأفعال الرسول (ص) وتقريره لأفعال الآخرين أو أقوالهم، وهي عندنا متمثّلة بالأحاديث التي تنقل كل ذلك، أي القول والفعل والتقرير. المراد من التقرير، هو إقرار النبيّ (ص) وسكوته عمّا يفعله الناس، مسلمين وغيرهم، أمامه، بحيث يكون هذا السكوت بمثابة الموافقة على هذا الفعل، لأنّ من وظيفة النبيّ أن ينبّه على الخطأ إن كان، فنستكشف من عدم تنبيهه على ذلك أنه لا مانع منه في الشرع.

س: 1. اخرج الشيخ الاكبر المفيد (ره) في كتابه الاختصاص عن ابان بن تغلب قال : قال ابو عبد الله (ع) الحجة قبل الخلق و مع الخلق وهناك حديث اخر يتممه بزيادة و بعد الخلق فكيف علينا فهمه و ما هي الامور المترتبة عليه وقد علق عليه الفيض (ره) واستدل به على وجوب استمرار وجود الحجة في العالم و ابتناء بقاء العالم عليه.
ج: ) لا إشكال في أن الناس تحتاج الى هداية الله، ولا يكون ذلك إلا من خلال رسله وأنبيائه وكتبه واوليائه الذين ارتضاهم واختارهم لذلك، وهذا أمر دلّ عليه العقل والنقل، إلا أن ذلك لا يعني أن العالم بالنحو الذي يشمل الإنسان وغيره لا يستقيم إلا من خلال وجود الحجة، فإن هذا مما لا دليل عليه، والرواية وبصرف النظر عن سندها للشك في صحة نسبة الكتاب للشيخ المفيد فلا نحرز إتصال طريقها الى أصل أُبان أو كتابه. فإنها تدل ما قلناه من ان الناس تحتاج الى هداية الله وهذا إنما يكون من خلال الحجة الذي يختاره الله.

س: قال الإمام الصادق عليه السلام «لو علم الناس ما في طلب العلم- ماذا فيه- لطلبوه ولو بسفك المهج -ما معنى المهج- وخوض اللجج- ما معنى اللجج؟
ج: المقصود من ذلك الكناية عن الخطر الذي نواجهه اختلاط أصواتها مع بعضها البعض، والله العالم.

س: قال الرسول الأعظم «من لم يصبر على ذل التعلم ساعة بقي في ذل الجهل أبداً» كيف يكون ذل التعلم؟ هل في التعلم ذل؟ لماذا نسب الرسول الذل إلى العلم؟ كيف يكون ذل الجهل؟
ج: المقصود بذلك الصعوبات التي يواجهها الإنسان، وقد يكون خسارة بعض الأمور موجبة للوقوع في الذل الذي هو الحاجة ونحو ذلك، ولذلك فلا إشكال في أن الذل الناتج عن العلم والتعلم أفضل من الذل الناتج عن الجهل، لأن العلم ينفع صاحبه والجهل يزيده ضرراً وخسارة.

س: ما مدى صحة الرواية التي تقول بان الرسول (ص) عاد الى فراشه فوجده دافئا في رحلة الاسراء والمعراج؟
ج: الرواية غير ثابتة من ناحية وثاقة الروايات ومضمونها المعنوي.

س: يروى في احاديث كثيرة عند كل المسلمين انه من رأى الرسول في الحلم او المنام فانه رآه حقا ، لأن الشيطان لا يتمثل فيه فما رأي سماحتكم؟
ج: لم تثبت صحة هذا الحديث، غير أنه لا ريب في أن في رؤية المعصوم (ع) في المنام راحة للنفس.

س: لقد وجدت فى كتاب مفاتيح الجنان ان آية الكرسى على التنزيل تختلف على ما هو موجود فى القران الكريم ، نريد من سماحتكم توضيح ذلك.
ج: لا قيمة لهذه الرواية جملة وتفصيلاً.

س: لماذا لايوجد لدينا كتب أحاديث صحيحة كما لأهل السنة والجماعة كالبخاري ومسلم ، فالكافي يقولون كله أحاديث موضوعة وفيها الغلو وايضاً ضعيف كالبحار ؟ وهناك من يقول أن أهل السنة والجماعة هم أول من أخرج أحاديث صحيحة السند وغايرها الى الآن لم يستطع ! فما قولكم بهذا ؟
ج: ليس العبرة بوجود كتاب صحيح بكله فالمهم وجود أحاديث صحيحة قد أخرجها علماء الدراية والرجال بحسب الموازين المعتمدة وهي موجودة في الأصول المعتمدة عند الشيعة.

س: عرفنا بالعقل والدليل القطعي في محكم كتاب الله العزيز مبدأ العصمه للأنبياء والاوصياء وبالأخص للرسول الأعظم صلوات الله عليه وسلامه وعلى المعصومين آله الطيبين الطاهرين. ما مدى صحة الأحاديث المنقوله لدى ( أهل السنه والجماعه) بقضية العشره المبشرين بالجنه هل هي واردة في الفقه الجعفري؟ وعل حد فهمي البسيط ان من يبشر بالجنه وهو حي يجب ان تتوفر فيه صفة العصمه حتى تتحقق فيه البشرى كما ان من بشر بالجنه ممن استشهدوا كسميه وياسر والدى عمار رضوان الله عليهم وحمزه عليه السلام وجعفر عليه السلام وكثيرون.
ج: لم يثبت عندنا حديث العشرة المبشرين بالجنة، ولا يدل التبشير بالجنة على العصمة.

س: جاء في الحديث قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم :(كنت نبيا وآدم بين الطين والماء) ما معنى النبوة قبل البعثة والخلق؟
ج: ورد في ذلك أنه (ص) وأهل بيته (ع) كانوا أنواراً قبل الخلق والله أعلم بحقيقة ذلك.

س: اود الاستفسار حول صحة الخطب المنسوبه للامام علي عليه السلام وان كانت صحيحه فما هو تفسيركم لكلامه عليه السلام مثلا في خطبة الططنجيه وغيرها (انا صاحب الزلازل والبراكين وخلافه) لانني بصراحه اخاف من الوقوع في فخ المغالاة والمغالين واذا سألت عنها لا اكون في وضع حرج عن معنا وقصد ومدى صحة الكلام المنسوب للامام عليه السلام؟
ج: هذه الخطبة غير صحيحة ومكذوبة عن لسان الإمام علي عليه السلام.

س: قال الإمام الحسن عليه السلام : العار أهون من النار فما معنى الحديث؟
ج: المقصود هو أن الإنسان لا بد وأن يحافظ على كرامة نفسه ولو أدى ذلك إلى القتل شرط أن لا يكون في ذلك قتل للنفس من دون ثمن معتبر عند الله.

س: يوجد شخص يشرب الخمر باستمرار، وعنده أقارب أموات، عند قراءته الفاتحة على القبر هل تقبل وتنزل على روح المتوفي أم لا (حيث انا نعلم ان شارب الخمر لا تقبل منه صلاة ولا صيام ولا شي لمدة اربعين يوم)؟
ج: الحديث الوارد يعبر عن تعريض شارب الخمر نفسه لعدم قبول أعماله وليس معناه أنه ليس له أن يصلي أو يصوم بل يجب عليه أداء الواجبات وتجزيه مع أدائها بشروطها وليس عليه الإعادة وله أن يقرأ القرآن عن الميت.

س: بعض العلماء يتشدد في معرفة السند كطريق لمعرفة صحة الحديث ولكن آخرين يرون رأيا آخر وهو أنه طالما وافق الحديث القرآن الكريم ومدرسة أهل البيت فيعتبر صحيحا حتى وإن كان السند ضعيفا، ولهذا فإن بعض العلماء يصححون الزيارة الجامعة وزيارة وارث وآل ياسين وزيارة عاشوراء ودعاء التوسل، لأنهم لايشترطون الصحة في المندوبات عموما وحتى لو اشترطوها فإنهم يصححون السند الضعيف بما قلناه سابقا فما هو الضابطة في ذلك فإذا كان السند ضعيفا كيف يمكن تصحيح المتن وهل يخضع ذلك للأهواء والميول الشخصية؟
ج: ما ذكرتموه لا أساس له، ولا نعلم قائلاً به، وأما تساهلهم في أدلة السنن فليس من باب قبول الرواية وتصديقها، بل هو من باب قبول الضعيف فيما هو من الأمور الراجحة التي في فعلها أو تركها نفع للإنسان بالإتيان بها رجاءً لا تعبداً.

س: ما دلالة ما ورد عن الإمام علي(ع) أنه سئل عن علم النجوم فأجاب: إنه علم قليله كفر وكثيره إيمان؟
ج: كأنه يشير الى عدم ملك أحد لأسرار الكون فلا يجوز التكلم بالظن والرجم والغيب.

س: قال الإمام الصادق عليه السلام: (من استوى يوماه فهو مغبون, ومن كان آخر يوميه خيرهما فهو مغبوط, ومن كان آخر يوميه شرهما فهو ملعون, ومن لم ير الزيادة في نفسه فهو إلى النقصان, ومن كان إلى النقصان فالموت خير له من الحياة) معاني الأخبار, الصدوق, ص342. أرجو من سماحتكم شرح هذا الدعاء وتوضيح الإشارة التي أشار إليها الإمام والتي تمس الجانب الإبداعي في الإنسان وأهميته.
ج: المقصود من هذا الحديث هو الحث على العمل والازدياد من الخير وطلب الأفضل دائماً بحسب الوصول الى الزيادة بينما يكون الشخص الذي يلتزم الشر بعيدا عن الله في الايام التالية.

س: بالإشارة إلى جوابكم بخصوص حديث الكساء أنتم ترون أنه في شكله المفصل غير موثوق تتم تلاوته في بعض البلدان قبل كل مجلس حسيني، وفي مناسبات دينية اخرى، هل يجب تركه لأنه غير مثبت؟
ج: يجب توخي الحذر من بعض المضامين التي تحمل بعض المفاهيم الغير صحيحة، مما قد يؤدي الى ما لا شرعية له.

س: ما مدى صحة حديث الفرقة الناجية خصوصاً أنه موجودعند جميع الطوائف الاسلامية وجميعها تعتقد أنها هي الفرقة الناجية ، وكذلك ألا تعتقدون أنه يخالف النص القرآني الذي حدد صفات المفلحون والتي قد تتوافر في أكثر من شخص ينتمي لأكثر من طائفة؟
ج: لم تثبت صحة هذا الحديث لا سيما وأن الواقع الخارجي لا يتطابق مع ذلك لأن المسلمين افترقوا بعد رسول الله (ص) أكثر من 73 فرقة.

س: كثيراً ما نسمع في الأدعية (بحق فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها). ما هو السر المستودع فيها؟
ج: لم يثبت هذا المضمون عن المعصومين (ع)، فلا داعي لإتعاب النفس بتفسيره.

س: ما مدى صحة نهج البلاغة، هل ما فيه يمكن نسبته للإمام علي(ع)؟
ج: ليس كل ما ورد في نهج البلاغة تصح نسبته للامام علي (ع) بل لا بد من دراسة سند كل خطبة أو كلمة كما انه ليس من صنع الشريف الرضي وقد تحدث الكثير من العلماء في اكثر من كتاب عن مصادر نهج البلاغة.

س: لماذا لا نرجع الى الصحيحين مسلم والبخاري في الاحاديث النبوية الشريفة؟
ج: لقد أخذ علماؤنا بأحاديث رويت من طريق السنة، ولكننا لا نعتقد أن كتب الحديث التي يرويها مسلم والبخاري وغيرهما هي كتب صحاح، كما لا نعتقد صحة كل ما في كتب الحديث لدينا كالكافي والتهذيب وغيرهما.

س: مارأي سماحتكم في الخطبة التطنجية وخطبة الافتخار وخطبة البيان علما بأن جماعة من الشيعة يصححون أسانيدها ومتونها؟
ج: هذه الخطب غير صحيحة وليست من كلام امير المؤمنين (ع) بل هي منافية للعقيدة وهي من الموضوعات.

س: ما راي سماحتكم بخطبة البيان؟ هل كل ماورد فيها مسنود للإمام علي (ع) أم فيها إضافات؟
ج: ليست ثابتة، وفيها ما لا يتفق مع عقيدة التوحيد مما لا يصدر عن الأئمة "ع".

س: هناك حديث للرسول ، مضمونه هو ان المسلمين سينقسمون الى 32 شعبه وكلهم في النار إلا واحده . هل صحيح ان المسلمين بما يفعلون من عبادات وواجبات كلهم في النار الا فرقه واحده ؟ ام ان الحديث يريد ان يدفع المسلمين الى البحث ومعرفة الحقائق؟
ج: روى المسلمون عدة أحاديث في هذا الحق عن انقسام أمة النبي(ص) إلى كذا فرقة وليس بالعدد المذكور في السؤال مثل :ستنقسم أمتي إلى ثلاث وسبعين فرقة واحدة ناجية والباقي في النار". وهذا إشارة إلى اختلاف المسلمين في مذاهبهم الفكرية والفقهية مع كون الحق واحداً يلزم معرفته واتباعه وقد قال النبي(ص) وصح عنه: "مثل أهل بيتي فيكم كسفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق وهوى" والحديث المذكور ليس صحيحاً عندنا.

س: ماهو اصح كتاب عندنا نحن الشيعة الاثنى عشرية من كتب الروايات والاحاديث؟
ج: لا يوجد كتاب صحيح بتمامه فكل الأحاديث تخضع لقواعد ثبوت الخبر بحسب الموازين المعتمدة، والكتب الاساسية عند الشيعة هي الكتب الأربعة.

س: 1-ما هو مصدر الحديث القدسي (عبدي اطعني تكن مثلي تقل للشيء كن فيكون)؟ وهل هو حديث ثابت سندا ومتنا وما هو تاويله ؟
ج: لم يثبت بسند عن المعصوم، ولكنه حديث مشهور، ومعناه أن الله تعالى يقول للإنسان أطعني فإنك إذا أطعتني قربت إلي وإذا قربت إلي كنت مهيئاً لأن أعطيك ما تريد فأنا على كل شيء قدير.

س: ماصحة هذه الأحاديث وهل فعلاً الشيعة مخالفون لأمر الله تعالى ؟ البناء على الأضرحة وشعائر المزارات 1- عن أبي عبد الله قال : قال أمير المؤمنين (ع): ( بعثني رسول الله صلى الله عليه وآله إلى المدينة فقال: لاتدع صورة إلا محوتها ولا قبرا إلا سويته ). فروع الكافي المجلد الثاني ص227/ وسائل الشيعة المجلد الثاني ص 869 2- قال علي (ع): ( كنا مع رسول الله في جنازة فقال : من يأتي المدينة فلا يدع قبرا إلا سواه ولا صورة إلا لطخها ولا وثنا إلا كسره فقام رجل فقال أنا ثم هاب أهل المدينة فجلس . فانطلقت ثم جئت فقلت يا رسول الله ، لم أدع بالمدينة قبرا إلا سويته ولا صورة إلا لطختها ولا وثنا إلا كسرته ، قال : فقال صلى الله عليه وآله من عاد فصنع شيئا من ذلك فقد كفر بما أنزل على محمد . بحار الأنوار ج 38 ص 71 3- عن أمير المؤمنين (ع): ( بعثني رسول الله في هدم القبور وكسر الصور ) فروع الكافي المجلد الثاني ص 226 وسائل الشيعة المجلد الثاني 4- عن محمد الباقر (ع) قال : ( أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : لا تتخذوا قبري قبلة ولا مسجدا فإن الله عز وجل لعن الذين اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد) .علل الشرائع ص 853/ بحار الأنوار مجلد 100/ص 128 5- عن علي بن الحسين (ع) قال : ( قال رسول الله صلى الله عليه وآله قال: لا تتخذوا قبري قبلة ولا مسجدا فإن الله عز وجل لعن الذين اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ).من لا يحضره الفقيه 1/57 وسائل الشبعة المجلد 3ص455.
ج: هذا مبحوث من قبل الفقهاء بتفصيل، ويحمل الأمر بكسر الصور على كسر الأصنام التي تعبد من دون الله أو توحي بذلك باعتبار قرب العهد بالشرك آنذاك وحرمة اتخاذ القبور قبلة يتوجه إليها او تقديسها بما يصل الى الشرك، ويخلص الفقهاء الى كراهة تعمير القبور إلا ما كان من الأضرحة للانبياء والأولياء مما يؤثر ايجابا لا سلباً في ارتباط الناس بالدين وأهله، والى كراهة اقتناء الصور والتماثيل مما لا يدخل في الشرك والعبادة من دون الله، نعم يحرم صنع التماثيل لذوات الأرواح للأدلة المعتبرة على ذلك.

س: هل الكلمات والخطب المذكورة في نهج البلاغة كلها ثابتة بطرق صحيحة أم لا ؟
ج: نهج البلاغة ثابت إجمالا من خلال الوثوق والإطمئنان بطرقه مع لزوم إخضاع ما أشكل من بعض الكلمات لموازين قبول الخبر وعدمه بناء على علمي الدراية والرجال وقد تعرض بعض العلماء المحققين لبيان مصادر نهج البلاغة، والخطبة المذكورة ثابتة.

س: ما موقف أهل السنة من الخطبة الشقشقية للإمام علي (ع)؟
ج: هي خطبة ثابتة عنه (ع)، وقد نقلها الشريف الرضي (ره) في نهج البلاغة، وهناك من يناقش في نسبتها إليه من الباحثين من أهل السُنة وهناك رد على هذا النقاش.

س: ماذا يسمى الحديث الذي يكون سنده ضعيفاً ولكن مضمونه لا يخالف القرآن ؟ وهل يكون مضمون هذا الحديث معتبرا في مثل هذه الحالة؟
ج: ج: لا يؤخذ به إلا مع إعتباره من جهات اخرى كاشتهاره وعمل الاصحاب به بما يوجب الوثوق، ويعمل بالقرآن - حينئذ - مع وجود الدلالة على مضمون الحديث في القرآن الكريم ، وبذلك يكون الحديث مؤيداً له.

س: نود معرفة رأيكم في رواية مروية في تفسير القمي تفسير آية "وأشرقت الأرض بنور ربها" يقول: "عن الصادق عليه السلام في هذه الآية قال: رب الأرض إمام الأرض قيل فإذا خرج يكون ماذا قال إذاً يستغني الناس عن ضوء الشمس ونور القمر ويجتزؤون بنور الأمام عليه السلام". فمارأيكم بها؟ واطلعت على أحد الكتب فقرأت هذه الفقرة التي تؤيد هذا المعنى: "إن إمام العصر صار عبدا ، وعندما صار عبدا صار ربا، فـ " العبودية جوهرة كنهها الربوبية" فمن ملك هذه الجوهرة تحققت ربوبيته - بالله تعالى لا بالاستقلال - بالنسبة إلى الأشياء الأخرى". هل مثل هذه الأطروحات مخالفة لأسس العقيدة؟
ج: لا إشكال بمخالفة مثل هذه المقولات لأُسس العقيدة وهي من الغلو الظاهر الواضح ومخالفة للتوحيد الخالص لله تعالى.

س: ماهو الجفر (مصحف فاطمة ) لاقناع اخواننا السنة انه ليس قراناً؟
ج: الجفر غير مصحف فاطمة (ع) اما الجفر فهو كتاب موجود لدى الأئمة (ع) وفيه علوم واسرار واما مصحف فاطمة (ع) فهو ليس قرآناً بل من الصحف اي الاوراق التي يكتب عليها وكان خاصا بالسيدة الزهراء (ع) يحتوي على الاحاديث والعلوم، وليس للشيعة قرآن غير القرآن الذي بأيدي المسلمين وهو الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وهو النور الذي يضيء للانسان عقله وقلبه وحياته لأنه وحي الله سبحانه لرسوله الصادق الأمين.

س: ما صحة هذا الحديث عن رسول الله(ص)  ,والله لقد جئتكم بالذبح.
ج: لم نسمع به، ويرجى نقله من مصدره بنصه، وذكر المصدر، وإرساله الينا لنرى معناه ومدى صحته، والظاهر انه كناية عن الجهاد الذي يؤدي الى القتل.

س: ما هو رايكم بحديث الغدير وهل شككتم به كما يشاع؟
ج: ما يشاع افتراء وكذب وويل لهم من الله وعذابه إن حديث الغدير ثابت لا شك فيه وولاية علي بن ابي طالب (ع) ثابتة من خلال الغدير وغيره.