الأسئلة والأجوبة
مسائل الأخلاق وتهذيب النفس

 س: هل يجوز سرد النكت التي تتضمن ألفاظاً جنسية أو نكت عن الجنس بين الفتيات خاصة، أو بين الرجال خاصة؟
ج: يجوز ذلك، لكن الأفضل تجنب استخدام الالفاظ المبتذلة والقبيحة في عرف المجتمع.

س: ما هي برأيكم الوسيلة الناجحة لتقوية الايمان بسبب وجود كل محاولات التضليل ، من دعاء و ما شابه ذلك؟
ج: على المؤمن الاستعانة بالصبر والصلاة والدعاء لله تعالى وتقوية علاقته مع الله من خلال طاعته واجتناب معصيته.

س: كيف يمكن أن تتجنب المراءاة وحب الظهور إذا كنت أفضل من أصدقائك وأصدقاؤك ليسوا أفضل منك، وسمعت أن ذلك يسبب مقت الله ولا يكون الإنسان به مسلماً صالحاً؟
ج: على الانسان ان يتواضع في نفسه ويعيش معنى الشكر لله فيما يملكه من فضائل وميزات على غيره ويتمثل قول الإمام زين العابدين (ع) في دعائه : (اللهم لا ترفعني في الناس درجة إلا حططتني عند نفسي مثلها ولا تحدث لي عزا ظاهراً الا أحدثت ذلة باطنة عند نفسي بقدرها)، وقد ورد : تواضعوا لله يرفعكم الله.

س: ما معنى التورية ومتى تجوز؟
ج: التورية هي ان تقول جملة لها معنى قريب غير مقصود ومعنى آخر بعيد هو المقصود، كأن يسألك شخص عن أخيك هل هو هنا، ويقصد في البيت، فتجيبه أنت بأنه ليس هنا، ويكون مرادك انه ليس في الغرفة التي انت فيها. والأجدر بالمؤمن تجنب التورية، وبخاصة في غير حالات الضرورة.

س: في بعض المنتديات على شبكة الأنترنت أنشـأ أحدهم موضوعاً يهدف للتنفيس عما يدور في خلد الأعضاء من مشاكل أو مواقف تمر بهم في حياتهم اليومية . ولإن كان الموضوع يهدف إلى ذلك إلاّ أن البعض بدأ يكتب فيه مواقف ربما تسيء إلى البعض الآخر حتى لو لم يكن يذكر الإسم مباشرة وإذا قرأها من يُراد التلميح له فإنه يفهم أنها موجهه له ناهيك عن أن ّبعض المواقف تذكر بدون وجود من حصلت معه هذه المواقف في المنتدى مما يوجب الشك في إن ذلك شيئاً من الغيبة . فما هو رأي سماحتكم في هذا الموضوع ؟
ج: مع اشتمال ذلك على ذكر عيوب الآخرين وما يسيء لهم ويكرهون إعلانه وفهم الاخرين لذلك فهو من الغيبة المحرمة.

س: ماذا افعل كي اتمسك بصلاواتي، حتى لا اترك اي صلاة، فكيف السبيل إلى ذلك وانا اعيش في الغرب؟
ج: عليك ان ترتبط بالله دائماً في ذكرك له سبحانه وتعالى والخوف من غضبه وعقابه والشعور بأهمية الصلاة في كونها تربطك بالله وأن تملك الإرادة للتمسك بدينك والاستقامة فيه وعليك ان لا تقطع عن نفسك استماع الموعظة الحسنة من خلال الكتب وغيرها.

س: ما حكم غيبة المخالف؟
ج: لا تجوز غيبته.

س: هل لكم شرح الغيبة، وهل يحرم استغابة من لا يصلي و غير المسلم؟
ج: الغيبة هي ذكر المؤمن بعيوبه المستورة في غيبته وهي محرمة ومن الكبائر قال تعالى " (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ) (الحجرات:12) ومن الأدب شمول الغيبة لكل إنسان ولو غير المسلم، ولا تجوز غيبة من لا يصلي مع التستر على نفسه، أما إذا كان متجاهرا بذلك فيجوز غيبته بما تجاهر به.

س: كيف يمكن التعامل مع أبي، الذي على الرغم إيمانه بالحوار إلا أنه لا يحترم وجهة الطرف المقابل ويشعرني سواء عن وعي أم لا بعدم احترامه لرأيي، وعلى الرغم من أني أؤكد له أن من شروط الحوار " كما أن من حقك أن تختلف معي من حقي كذلك أن أختلف معك وأن يكون لي رأي آخر" لكن المشكلة هو أن الأب يريد احتكار الحقيقة وأنه يملك الحق، وهذا الجانب يخلق لنا مشكلة وينتهي النقاش بشكل يثير الغضب، كنت أؤكد له أننا ممكن أن نختلف خاصة في القضايا سواء تربوية أو ماشابه ذلك، لكن المشكلة هو أنه يحولها إلى بعد شخصي بشكل يغضبني و لا يجعلني لا أتقبل طرحه ربما لأنه يشعرني بعدم الاحترام، أكدت له دائما على ضرورة أن يكون هناك احترام بيننا، حتى أني أتذكر مرة قلت له يا أبي لا بد أن تطرح فكرتك بأدب واحترام بعيدا على الفرض.
ج: قال تعالى (وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً) (الاسراء:24) عليك ان تتعامل مع والدك بالتواضع حتى إذا حصل نقاش وحوار عليك ان تبين وجهة نظرك وتحاوره بالأسلوب اللين والاشارة للاخطاء بأدب وصبر. وقد ذكر لنا القرآن الكريم حوار النبي ابراهيم (ع) مع ابيه.

س: كيف أستطيع أن أسيطر على غضبي، أنا خائف من غضبي، أرجو إسداء النصيحة؟
ج: الغضب جند من جنود الشيطان فإستعذ بالله من الشيطان عند إحساسك بالغضب، وإجعل الله نصب عينيك فلا تقوم بما يغضب الله.

س: عندما يرتكب شخص ذنبا عظيما بحق شخص آخر، هل يغفر له الله تعالى إذا تاب و استغفر أم تجب مسامحة من أخطأ بحقه، مع العلم بأن اعتراف المذنب سيزيد الطين بله؟ هل يكفي الإستغفار بقلب صادق أم أن هذا الذنب سيكون عارا على جبيني إلى يوم القيامة؟
ج: مع الاستغفار والتوبة النصوح فإن الله تعالى يغفر لك وهو الغفور الرحيم ومع القدرة على التسامح من صاحب الحق فلا بد من ذلك.

س: أبي رجلٌ عصبي، وعندما يخطىء وأقول له إنه مخطىء، يعاقبني ويحرمني من المصروف، فهل يجوز له ذلك؟
ج: لا يجوز له ذلك، ولكن إذا كان لا يتحمل النصيحة، ولا تؤثر فيه، ويعتبر أن ذلك يمثل جرأةً عليه، فعليك أن تتفادى ذلك.

س: لديّ شعور بالكآبة والخوف من المستقبل، ولا سيما في مسألة الرزق الذي يتّصل بالله، فكيف أواجه هذا الشعور؟
ج: على الإنسان أن يفتح عقله وقلبه دائماً على الأمل بالحياة، من خلال ثقته بالله سبحانه وتعالى، وأنّ الله سيجعل له من بعد عسر يسراً، {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً* وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً}(الطلاق2-3)، وأن يثق بنفسه وبقدراته، وأن يعتبر أنه إذا أغلق عنه بابٌ فهناك عدة أبواب، إذا لم تُفتَح له الآن، فقد تُفْتَح له غداً. وعليه أن يبقى في حالة سعي مستمّر، فالله سبحانه وتعالى يقول: {فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا _ لا تبقى جالساً في البيت وتقول اللهم ارزقني، _ وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ}(الملك/15)، فعليك أن لا تكتئب ولا تيأس من روح الله، {إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ}(يوسف/87).

س: أحد علماء النفس، وفي محاضرة عن معرفة الذات، نصح بأن نقف أمام المرآة يومياً، ونحدث أنفسنا، ونقول أحب نفسي كما هي وأتقبلها كما هي، ما تعليقكم على هذا؟
ج: صحيح أن يحب الإنسان نفسه، ولكن ليست كما هي، فهو يحب نفسه من خلال ما يحرك من طاقاتها، في سبيل الارتفاع بها إلى الدرجات العليا، يحب نفسه فيعالج ما فيها من السلبيات ومن نقاط الضعف، يحب نفسه فيواجه السوء الذي تأمره به، يحب نفسه فيجعل نفسه سائراً في طاعة الله سبحانه وتعالى، ولذلك يقول الله سبحانه تعال: {وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً}(طه/114)، يحب نفسه فيحركها في الخط المستقيم ويبعدها عما يهلكها {الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ}(الزمر/15).

س: شخص كان كثير الكذب والآن يريد أن يتوب عن هذا الفعل القبيح المحرم، فماذا يجب عليه أن يفعل لتكفير عن هذا الذنب؟ وهل يجب عليه إخبار من كذب عليهم بالحقيقة علما بأنه كان يستعين بالكذب لتحسين صورته أمام غيره فلم يوقع ضرر في كذبه على أحد والاعتراف لهم بذلك سيهز صورته أمامهم وسيُوضع في موقف محرج سيؤثر عليه باقي حياته، فهل يجب عليه اخبارهم بأنه كان كاذب؟
ج: يجب عليه التوبة والاستغفار ولا يجب عليه إخبارهم بذلك.

س: ما هو علاج الرياء؟
ج: بتوطين النفس على الإخلاص والرغبة بما عند الله من رضاه وثوابه ومعرفة أن ما يفعل للناس يذهب هباءً وما يفعل لله يبقى ويدّخر وأن عمل الرياء باطل.

س: كيف يقوي الانسان ايمانه بالله عز وجل وبالرسول(ص) وأهل بيته الطيبين الطاهرين(ع)؟
ج: ذلك من خلال متابعة العبادة من صلاة وغيرها وقراءة القرآن والإطلاع على سيرة النبي (ص) وأهل بيته (ع) وتراثهم ونهجهم.

س: كيف يكون الانسان خاشعا في صلاته فأنا حاولت ولكني لم استطع؟
ج: ذلك بالتركيز على معاني الصلاة وحضور القلب فيها.

س: نحن نعلم بأن الشرع يحرم الغيبة ، فما هي عقوبة من يغتاب في رأي سماحتكم؟
ج: الغيبة من الكبائر.

س: انا شاب كثير المعصية والعصبية والتوتر ما هي نصيحتكم لي؟
ج: عليك بالتوبة النصوحة وعدم العودة إلى المعصية، وأن تعلم أن الله يراك في كل حركاتك وسكناتك، وكل معاصيك تحت نظره ولا بد للإنسان أن يخجل من نفسه لأنه يعصي الله بما أنعمه الله عليه من الجوارح، فعليك بمراقبة نفسك جيداً وعدم الإنجرار مع أهوائك وشهواتك فإنها آنية تزول، فلا تخسر نعيماً دائماً بشهوة زائلة.

س: هل يمكن أن يبتلى المؤمن بافتضاح ذنبه؟ هل يدخل هذا ضمن الابتلاء بالايمان وقد سبق أن قلتم بأن المؤمن لا يبتلى بايمانه أو بعقله؟
ج: إفتضاح الذنب قد يكون تنبيهاً للمؤمن وحثاً له على ترك المعصية.

س: أنا مهتم جداً برأيكم حول العرفان العملي ، هناك مراجع لا تتفق مع هكذا رأي وتعتقد إن لا يجوز تعلم هكذا موضوع ، أريد أن أسأل إن كان العرفان العملي ليس جزءاً من الإسلام فلماذا كرس مرجع كبير كالإمام الخميني حياته له؟
ج: العرفان العملي لا بد وأن يعود الى الكثير من الأخلاق الاسلامية وتهذيب النفس والوصول بها الى كمالاتها.. ولكن هذا العرفان قد يكون متأثراً في بعض الحالات بمبادىء العرفان النظري، وهذا ليس محل إتفاق بين جميع العلماء والأعلام، ومنه ما قد يكون متأثراً بالمفاهيم القرآنية والسنة النبوية القطعية، وهذا عندئذ مما لا إشكال فيه أيضاً.

س: مشكلتي انني طردت صديقة لي من منزلي بعد مشاجرة عنيفة بيننا, وهي ارسلت لي مع صديقة مشتركة بيننا انها لن تسامحني. اعتذرت وطلبت السماح منها دون جدوى ، فبمذا تنصحونني؟
ج: عليك بتسوية الأمور معها ورفع التشاحن والتشاجر بينكم، ولا شيء عليك بالنسبة إلى طردها من بيتك.

س: ما هو أثر المحيط الاجتماعي في اكتساب الاخلاق؟
ج: لأخلاق هي الميزة التي يتميز بها الإنسان عن غيره في مجتمعه، وللمحيط الإجتماعي أثر في إكتساب الأخلاق ولكن هذا لا يجعل الإنسان أسيراً لمجتمعه بل يمكن أن يختار ما هو حسن فيلتزم به، وما هو ليس كذلك فيتركه.

س: يتهم الإسلام بأنه دين انعزالي لا يشجع على الانخراط في الحياة ويستشهد من يهاجم الإسلام بعدة شواهد كسيرة الصوفية والزهاد ونبذهم الحياة بما فيها من مباهج ورغم أن كثيرا من الأعلام من علماء الإسلام يؤكدون على أن الإسلام دين يجمع بين الدنيا والآخرة إلا أنهم ألفوا الكثير من الكتب في فضيلة الزهد والزهاد ورووا مئات الأحاديث الواردة عن النبي في ذلك ومنها أن الدنيا دار ابتلاء وامتحان للمؤمن ومنها أن القابض على دينه كالقابض على الجمر وغير ذلك وحتى في تراثنا الشيعي ما يشبه ذلك ومنها ما ورد في نهج البلاغة عن أمير المؤمنين في ذم الدنيا والركون إليها وفضيلة الزهد ومما ينسب لأمير المؤمنين أيضا في صفات الشيعة أنه قال بما معناه: شيعتنا صفر الوجوه، ذبل الشفاه، يقومون الليل ويصومون النهار وغير ذلك فكيف ندفع تلك التهم؟ وبم نفسر تلك الأقوال الواردة في تراثنا؟
ج: هناك تفسير خاطىء لتفسير الزهد وهو الإبتعاد عن الدنيا ومباهجها وهذا خلاف ما جاء بالقرآن الكريم (قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ) (لأعراف:32) والله سبحانه لم يحرم لنا مباهج الحياة الدنيا وإنما قننها لنا حتى لا يسيء الإنسان إستعمالها وقد لخص الزهد بكلمتين كما ورد عن الإمام علي (ع) "ولا تأسَ على ما فات ولا تفرح بما هو آت" والدنيا المذمومة هي تلك التي تملك الإنسان بحيث تسيطر عليه ليرتكب كل المحاذير من أجل الوصول إليها وبأي طريق كان حتى ولو أدى ذلك لظلم الآخرين وأما الدنيا التي يملكها الإنسان ويجعلها طيعة للوصول إلى أهدافه ومبادئه الصحيحة والسليمة فهي دنيا ممدوحة لا مذمومة.

س: هل صحيح ان المرأة غير المتحجبة لا يقبل الله منها صلاتها و أعمالها و لماذا؟
ج: ليس ذلك صحيحاً بل أعمالها الصادرة منها مجزئة مع توفر شرائط الصحة ومقبولة مع توفر شروط القبول من الإخلاص وغيره، نعم تركها للحجاب معصية، والإنسان بتجرئه على معصية الله تعالى قد يعرض نفسه لسخط الله وعدم قبول أعماله.

س: هناك شخص كلما يريد ان يتوب يتوب فترة معينه ثم يرجع الى عادته السيئة. ما نصيحتكم له؟
ج: عليه أن يشعر بعظمة الله في نفسه وتقوى الله والخوف من غضبه وعقابه وأن يتجنب أسباب الذنوب.

س: كيف يوفق الانسان للتوبة النصوح؟ وماهي مقدمات التوبة النصوحة وما علاماتها؟
ج: التوبة النصوح هي التي يعزم معها الإنسان على عدم العودة إلى الذنب أبداً قد يوفق لها الانسان بقوة إرادته ويقينه بقبيح ذنبه ولزوم طاعة الله وإختيار رضاه عما سواه ومقدماتها الإستغفار والندم وأداء الحقوق الفائتة.

س: ما هو العلاج لمن يشعر بان عمله المقصود به غير الله جل شانه وخصوصا العمل الاجتماعي؟
ج: لا بد للمؤمن من حساب نفسه في دراسة ودوافعه الخيرة التي قد تكون لله وخصوصا إذا لم يكن له هدف شخصي وعليه أن لا يخضع للوسوسة في ذلك.

س: منذ سنوات كنت أمارس الشذوذ الجنسي ، ومنذ حوالي بعض الأشهر تركت ذلك و تبت لربي وأنا الآن أصلي دائماً وأقرأ القرآن والدعاء وأحضر مجالس عاشوراء ولكن يشغل بالي سؤال وهو هل أنا مغفور لي، فماذا تقولون؟
ج: إن تبت تاب الله عليك على أن تكون توبتك نصوحاً وتستغفر الله مما مضى وأن تستمر في الإستقامة مع التقرب لله بأنواع الطاعات، والله غفور رحيم واسع المغفرة والرحمة.(وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ) (الشورى:25) ، (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) (البقرة:186).

س: ماذا يعني ان الله ينير بصيرة المؤمن؟
ج: عندما يقترب الإنسان المؤمن من الله بأفعاله يفتح الله قلبه وعقله على ما فيه الخير له.

س: هل المزاح مكروه ؟
ج: ليس مكروهاً إلا إذا تحول الشخص إلى مزّاح مدمن على المزاح.

س: انا فتاة في مقتبل العمر، احببت، سابقاً، شاباً ووقعت معه في المحرمات ولكن لم تصل إلى حد الزنى، والان انا مستغفرة وتائبة الى الله ، فهل يقبل تعالى توبتي؟
ج: التوبة النصوح تمحو الذنب، قال الله تعالى:(وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى) (طـه:82) ، فعليك أن تستمري بتوبتك وإستقامتك وأن لا تتعقدي من الماضي برفض الزواج الذي أحلّه الله تعالى وجعله تحصيناً للنفس الإنسانية من الإنحراف ومنطلقاً لتكوين العائلة والمجتمع.

س: هل مجاراة المحيط يعتبر من النفاق؟
ج: المجاراة التي لا تبدل مواقف الإنسان ولا تظهرها على غير حقيقتها ليست نفاقاً، أما التي تجعل الإنسان يغير فكره وعمله وفق محيطه بما يخالف الحق فهو نفاق.

س: ما هي صيغة ابراء الذمة، حيث انني ارغب بطلب ابراء الذمة من عدة اشخاص ، و هل يتوجب علي ذكر سبب طلب ابراء الذمة، او لماذا ، وماذا فعلت لكي اطلب ابراء الذمة؟
ج: لا يجب ذكر السبب عند طلب إبراء الذمة.

س: لقد ورد في الذكر الحكيم في سورة يوسف الاية 53 (وما أبرى نفسي ان النفس لامارة بالسوء الا مارحم ربي) وفي الذكر الحكيم ايضاً: (ومنكم من يمت وهو ظالم لنفسه)، السؤال : هل الانسان هو ظالم لنفسه ام نفسه التي تظلمه؟
ج: هو ظالم لنفسه والمراد ظلم ذاته من خلال المعصية التي تستوجب العقاب، أما تعبير النفس الأمارة بالسوء فالمراد الجهة الغريزية في الإنسان التي تجره إلى المعصية والسوء من خلال غلبة الشهوة على العقل.

س: ما هي الخطوات التي على الفرد أن يتبعها كي يتوب من خطيئة عظمى، وذنب كبير؟
ج: عليه الإستغفار والتوبة توبة نصوحة بحيث يعزم على عدم العود إلى ذلك الذنب أصلاً.

س: كيف يصاب الانسان بالحسد اذا كان هذا الشخص مؤمنا؟ والله قادر على ان يبعد هذا الشيء عن هذا الانسان المؤمن، لان الله على كل شيء قدير، و كيف يصل الحسد من الشخص الحاسد الى الشخص الموجه له الحسد؟
ج: ليس المقصود بتأثير الحسد هو التأثير الخفي في الشخص المحسود من جراء حسد الحاسد له، بل ما يسعى به الحاسد من خلال تمنيه زوال النعمة عن المحسود من إضرار به وعمل بخلاف مصلحته، وظلم وتعد، وهذا ما قد يفلح فيه وقد لا يفلح، وعلى الإنسان أن يحترز بالوعي والإحتياط لنفسه وبذكر الله تعالى والتوكل عليه.

س: اذا أفشى لك شخص بسر وأكد عليك بأن لا تقوله لأحد ، فهل يجوز أن أقوله لشخص أثق به؟
ج: إذا ائتمنك شخص على سر فلا يجوز لك إذاعته والافشاء به لأي أحد ولو كان ممن تثقين بهم فإن السر امانة لا يجوز خيانتها ويتوجب في ذلك الاستغفار، وإصلاح الأمر فيما لو كان مما يترتب عليه ضرر او مفسدة.

س: أكذب على أحد أصدقائي ولكنه كذب لايؤثر ولايضر بالغير وقد عرضت عليكم سؤالي من قبل فيما يخص هذه المشكله وقلتم بعدم جواز الكذب و لكني لاأستطيع ان أتوقف عنه في الوقت الحالي وربما بعد فترة ، فما الحل برأيكم ؟
ج: الكذب محرم ولا يجوز الإستمرار به.

س: ما هو حكم ممارسة الكذب بغرض اكتشاف شخصية الآخر، مع العلم أنه بعد استمرار العلاقة لا نستطيع اخباره بالحقيقة؟
ج: لا يجوز الكذب في مثل هذه الحالة.

س: ما هي نظرتكم بالتفصيل الممكن للعرفان النظري؟
ج: نظرتنا أن العرفان هو عرفان القرآن والسنة الثابتة في أقوال النبي "ص" وأهل بيته "ع"، مما يشتمل على المفاهيم الراقية الحقّة التي توصل إلى الله تعالى ومعرفته في مختلف المجالات العبادية والمعرفية العامة، وكثير من نظريات العرفان وطرقه قد تخالف الطرق السليمة في فهم القرآن والسنّة أو قد تعيش في أجواء بعيدة عن الواقع.

س: شخص أساء إلي، فتحدثت إلى شخص آخر عن تصرفات هذا الشخص فهل تعتبر هذه غيبة؟ علما أن هذا الشخص يعرف الذي تكلمت عن ازعاجه لي.
ج: الغيبة هي ذكرك أخاك بعيب مستور عن الآخرين ويمكن ان يكون ما ذكرت من الغيبة لأن المسوّغ للغيبة هو كون الآخر ظالماً، وعلى كل حال فالترفع عن ذلك من محاسن الآخلاق.

س: شخص يشكو لي ما يفعله أقاربه معه من مضايقات وانا أعرفهم ، فهل تعتبر هذه من الغيبة؟
ج: يجوز للمظلوم ذكر ظلاماته.

س: أنا كلما أردت أن أتوضأ أو أصلي أو أقرأ القرآن الكريم تأتيني أفكار ووساوس شيطانية تتعلق بأمور سيئة عن بعض الناس وبعض الأمور السيئة عن الله جل وعلا وعن النبي ص وأهل بيته (عليهم السلام) إن هذا الامر يؤثر في حياتي كثيرا فما عدت أحس بلذة وأنا أناجي ربي  أحس بان روحية العلاقة معه جل وعلا قد تلاشت كلما ابتدأ في الصلاة أقطع الصلاة وأعيد وهكذا . لقد قللت من مشاهدتي للتلفاز لعله السبب لكن لا فائدة بدأت المشكلة تزداد تعقيدا أرجوكم أفيدوني في أقرب وقت ممكن أريد أن أنفتح مع الله أناجيه بخوف وشوق وخشوع أريد أن أجعل الله أول شيء في حياتي في كل أعمالي أرى الله أولا ثم أرى الآخرين أرجو أن تساعدوني فأنا أعرف وإن كان بشكل بسيط عن علاقتكم الرائعة مع الله تعالى أرجو أن تضعوا لي خطوات عملية ألتزم بها لأزيل الآفة التي أعاني منها.
ج: تعرض على نفس معظم الناس حالات من الإرهاق نتيجة ضغوط الحياة والدراسة فيظهر إرهاق النفس بهذه الوساوس، فعليك العناية بالرياضة والتنزه والإقلال من السهر وتحسين غذائك، وعدم المبالاة بالمشاكل المحيطة بك، وكوني عادية في صلاتك وعباداتك وسائر أعمالك، ولا تبطل الصلاة بهذه الوساوس، بل استمري فهي صحيحة، وندعو الله تعالى لك بالسعادة ونيل الأماني والنجاح ودوام الهداية.

س: لدي مشكلة وأرجو التفضل علي بحل لها. أنا إنسان أخاف ربي بحيث أصلي وأصوم وأذهب إلى المآتم في المناسبات الدينية ومقتنع بشكل تام بأن الله لا يفعل إلا ما فيه صلاح للإنسان. وفي الفترة الأخيرة قمت بالتقدم لخطبة فتاة ذات خلق ودين ... رغم كل ذلك أرى نفسي أعيش حالة من القلق والضيق ولا أدري ما هو السبب... أرجو منكم التكرم علي بشيئ أفعله حتى يخرجني من الحالة التي أنا فيها ؟
ج: هذا طبيعي جراء عدم تحقق رغبتك وعدم الإستجابة لك مع وجود الرغبة والطموح والأمل لديك، فعليك أن تتوكل على الله تعالى وتدعوه لتيسير الأنفع والأصلح لك وأن تعيش الزهد في خالص معناه وهو أن لا تأسى على ما فاتك ولا تفرح بما أتاك، عن الإمام علي "ع": الزهد بين كلمتين "لكي لا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم".

س: أشعر بالتعب الداخلي وأشعر إني لا أستطيع أن أفعل شيئاً لتحسين وضعي وعندما أصلي وإتوسل لله أحس أن ربنا سبحانه وتعالى سيغير لي حياتي إلى الأحسن ويستجيب دعائي، ولكن أعود بعدها لأجد أن الواقع كما هو لم يتغير ، وهذا الأمر يؤدي بي إلى أني أصبح غير متوجه بشكل صاف لله تعالى . هل أنا أدعو بشكل خاطىء أم أن هناك كتاباً معيناً علي أن أستعمله للدعاء ، وماذا علي أن أفعل حتى لا أشعر أني بعيد عن الله جل وعلا ؟
ج: "ألا بذكر الله تطمئن القلوب"، عليك أن تذكر الله تعالى لتعيش جو الحضور بين يدي الله تعالى في صلاتك والخضوع له والخشوع بين يديه والطلب منه، وأن تقوي إرادتك للمواظبة على قراءة القرآن والدعاء، وأن تُخلص لله في طاعته وإجتناب معاصيه، فذلك أساس التقوى وبداية كل خير.

س: لقد مررت بطفولة قاسية مثل الكثيرين وأشعر إنني متحمّس لإرضاء الآخرين. أحاول دوماً إظهار شيء أقوم به أتساءل دوماً حول رد فعل الآخرين لعمل قمت به ، ما رأيك حيث اعلم أنه يجب أن اركز على نفسي وأهدافي، على عائلتي إهتماماتي وقبل كل شيء على الله. وكما قيل لي أن الإنسان يراجع نفسه دائماً ولسوء الحظ لا أشعر إنني أتقدّم ... أشعر أنني دائماً مهتم بتقدم ومشاعر الآخرين ، أريد أن أكون أنا ولكن لا اعلم من أنا... ؟ أنا جديّ جداً لا أحب المزاح وحساس جداً، ما هي نصائحك؟
ج: لا مانع لو فعلت بعض الأمور إرضاءً لمن حولك، والمهم أن تكون عبادتك من أجل الله لا من أجل أن يقول الناس إنك مؤمن، وحاول أن تكون طبيعياً في أعمالك ومشاعرك، ومع الأيام وإكتمال تجاربك فسيتغير وضعك، لا تقلق.

س: أعاني من أنني دائماً أفكر أفكار سيئة في قلبي عن الخالق جل وعلا وأنا أعرف أن الخالق لا يتصف بأي صفه من صفات مخلوقاته ومنزه عن النواقص وأن صفات الإنسان كلها ناقصة اي محدوده لكن صفات الله (عزوجل ) هي صفات الكمال التي لا يتصف بها أي مخلوق من مخلوقاته و غير محدودة ، ولكني أفكر وأشعر بأنني أسيء للخالق بأنني أصفه بصفات مخلوقاته السيئة التي تسيء للباري عزوجل وأنا خائفة جداً ، ولا أعرفُ ماذا أفعل، أشعر بأن الله غاضبٌ عليَ ولكن لا أعرف ... هل يوجد حل لمشكلتي ، وهل سيغفر الله لي وأنا أسيء إليه؟
ج: مثل هذه الأفكار لا يأثم عليها صاحبها ما دامت خواطر طارئة ، وإذا خطرت على ذهنك فإصرفي ذهنك عنها إلى شيء آخر، وهي تأتي في حالات الإرهاق الذهني والنفسي الناتج عن ضغوط الحياة أو العائلة أو الدراسة، وحين يرتاح الإنسان نفسياًُ تفارقه هذه الخواطر، ويفيدك أن تتخففي من تلك الضغوط وتقللي السهر وتحسني غذاءك وتمارسي الرياضة والإستجمام والتنزه وتضفي شيئاً من المرح على حياتك.

س: هل يجوز الكذب في المحادثة عبر الإنترنت (الشات) بين الشخص والاخر وان كانوا لا يعرفون بعضهم؟
ج: لا يجوز الكذب إلا إذا توقف الإصلاح بين شخصين على ذلك.

س: ما هي الحالات التي يجوز فيها الكذب ؟
ج: من موارد جوازه الإصلاح بين المتخاصمين ودفع الضرر عن المؤمنين من الأعداء.

س: في بعض أقوال الإمام علي عليه السلام ما معناه أن الفرق بين المؤمن والكافر هو الصلاة,فهل تجوز غيبة المسلم الذي لايصلي؟
ج: لا يجوز غيبته مع عدم كونه متجاهرا بالفسق والمقصود بكفر تارك الصلاة إما من يتركها عن جحود بوجوبها او الكفر بمعنى المعصية الكبيرة لله تعالى.

س: في اي حالات يجوز الكذب؟
ج: يجوز الكذب للإصلاح بين المتخاصمين، وللنجاة من الظالم، وذلك حيث لا يمكن التورية.

س: كيف يترقى ايمان المرء و ماذا يفعل اثناء الشدائد؟
ج: عليه أن يثق بالله تعالى ويحسن الظن به، وأن يعوّد نفسه على الصبر وعدم الأسف على ما يفوته، وليتذكر أن جميع من حوله ليسوا أفضل منه، وأن الحياة فيها الحلو والمر، وأن الصالحين والمعصومين تألموا فيها ووقعوا في الشدائد والمصائب.

س: أعاني من مشكلة التفكير وانشغال البال أثناء الصلاة وأريد أن أصل الى مرحلة الخشوع فماذا علي أن أفعل لكي أحقق ذلك؟ مع العلم بأنني أشعر بالضياع لتقصيري بالقيام بأداء النوافل و قراءة القران والأدعية.
أريد أن أزداد تعلما من الناحية الدينية وأن أملك القوة الداخلية لتحقيق ذلك، فماذا عليّ أن أفعل؟
ج: عليك أن تعودي نفسك على حضور القلب أثناء الصلاة بالتفكير بمعانيها والتوجه القلبي لله تعالى وهذا ما تحصلين عليه شيئاً فشيئاً وعلى الإنسان أن يملك الإرادة للمواظبة على قراءة القرآن وأن يتابع الدروس الدينية عند الجهات الشرعية المأمونة لكي يزداد علماً وأن يتبع أسلوب المطالعة ايضاً.

س: قال الله تعالى (قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون)، وورد في الروايات أن الصلاة إن قبلت قبل ما سواها وإن ردت رد ما سواها، وورد أيضا أن الصلاة معراج المؤمن، كما ورد في العديد من الأخبار أن لا يحسب من صلاة العبد إلا ما يقبل عليه بقلبه، وأنه لا يقومن أحدكم على الصلاة متكاسلاً ولا ناعساً ولا يفكرن في نفسه، ويقبل بقلبه على ربه ولا يشغله بأمر الدنيا، وإن الصلاة وفادة على الله تعالى وأن العبد قائم فيها بين يدي الله تعالى فينبغي أن يكون قائماً مقام العبد الذليل الراغب الراهب الخائف الراجي المسكين المتضرع، وأن يصلي صلاة مودع يرى أن لا يعود إليها أبداً وغيرها من الروايات ولكن مسألتي هي كيف يمكنني بلورة مثل هذه الأحاديث عمليا لكي ننال الخشوع في الصلاة ولكي تكون سهلة على النفس ومداوما عليها؟ أرجو الإجابة بشيء من التعمق لكون هذه المسألة موضع ابتلاء لصاحب المسألة؟
ج: يحصل ذلك بالمداومة على هذه الروحية، والتنبه لمعاني الصلاة في أقوالها وأفعالها، وحضور القلب وصرف الذهن عما سوى الله تعالى ، وعدم الإنشغال بشيء خارج الصلاة، فإذا داوم المصلي واستمر على تحصيل هذه الشروط بحيث يتنبه لها كلما غفل عنها فيعتاد عليها وتصبح ملكة لديه.

س: عندما أصلي تنتابني بعض التخيلات ولا أستطيع التخلص منها سوى الاسراع بالصلاة ما سبب تلك التخيلات على الرغم أنني أكون في شدة الخشوع في صلاتي؟
ج: لا يجب قهر النفس على الخشوع، ويكفي الإتيان بالواجب بالنحو الممكن.

س: انى من مقلديكم انى مشكلتى دائما اسرع فى صلاتى او اسهو، ما هى الطريقة لحل هذى المشكلة؟
ج: عليك أن تفكري في المعاني التي تعيشينها في الصلاة، من الركوع والسجود والقراءة والأذكار والأدعية وكأنك تناجين الله تعالى وتتخشعين بين يديه وتعيشين عبوديتك التامة أمامه، وهو الرب الغني القادر الرازق، خالقنا ومدبر أمورنا وإليه مرجعنا وهو المبتغى.