س: أود أن اطرح عليك مسألة الحق الغائب لإمرأة استشهد زوجها... فهل من حقها أن تأخذ حقها الغائب؟
ج: إن كان المراد بـ (الحق الغائب) هو مؤخر المهر، فلا ريب في ثبوت حقها هذا وفقاً للمنصوص عليه حين عقد الزواج.

س: ما مدى حق الزوجة بالتصرف بمهرها حيث المتعارف على أن المهر يستخدم لشراء ملابس وذهب وما شابه، لكن الزوجة قامت بالتصرف بة في اشياء اخرى كمساعدة أخيها وأمها، ولم يكن الاتفاق مع الزوج على هذا الشيء ، فما هو الحكم الشرعي؟
ج: لها الحق في التصرف بمهرها بما تشاء.

س: هل مهر المرأة التي خضعت لعملية إعادة البكارة كالبكر أم الثيب وهل يجب عليها إخبار زوجها أم يجوز لها إخفاء هذا الأمر؟
ج: يجوز لها إخفاؤه دون تدليس، وللمرأة مهما كان حالها أن تطلب مهراً قنطاراً من ذهب، لكن من ترقع بكارتها بحكم الثيب فلو عرف زوجها الحقيقة وكان مدلساً عليه فله أن لايدفع أزيد من مهر المثل إن لم يرضى بالمسمى.

س: ارجو من سيادتك التكرم بمساعدتي بحل مشكلتي المتعلقة بطلاقي انا كنت متزوجه بعقددائم من دون الدخول بقريب لي، و لم يتم الاتفاق بيننا فتم الطلاق من طرفه حيث أنه هو من أراد الطلاق وكان المهر عبارة عن نسخه من القران الكريم ومؤخر و قدره 35 الف دولار امريكي و تم اعطائي هديه قبل عقد الزواج عبارة عن ذهب و الماس. سؤالي لسياتكم ما هي حقوقي الشرعية مع العلم بانه هو من أراد الطلاق أي من طرفه؟
ج: تستحقين نصف المهر المقدم والمؤخر.

س: كم مقدار مهر السنة بالعملة العراقية او الدولار؟
ج: هو خمسمائة درهم فضي من الفضة المسكوكة وربما كانت اونصة الفضة بمقدار درهم فلا بد من الرجوع الى الخبراء بالعملات.

س: انا فتاه ان شاء الله مقبله على الخطوبة انا الحمد لله حالتنا المادية جداً ممتازه والمتقدم لي حالة جيدة والحمد لله انا لا اريد مهرا ولا أي شيءأريد مهري نسخة من القرآن فهل هذا يجوز أم لا؟
ج: يجوز ذلك.

س: ما هو الحد الأدنى من المهر في الشرع؟ وهل تعتمد قيمة المهر على العرف السائد؟
ج: لا حد له في القلة والكثرة، فيكفي فيه قلم حبر جاف أو قنطار ذهب.

س: هناك ظاهرة أصبحت منتشرة فى مجتمعاتنا وهي كثرة الشباب العازب والشابات العازبه وذلك بسبب غلاء المهور ،والمشكلة أن المرجعيات الدينية فى حال صمت تجاه هذه المشكله،فلماذا لا يتم صدور فتوى تحرم المهور كعلاج لوضع طارئ أوعلى الأقل تحديده.
ج: لا يمكن تحريم المهور فإن المهر حق ثابت للزوجة في الشرع الإسلامي، وأما التحديد من المهور فهذا ما ينصح به الشرع وما يكون برضا الطرفين ولا يمكن الإلزام به.

س: هل يعتبر الذهب المهدى للزوجة جزءا من المهر والذي هو مهر الزهراء(ع)؟
ج: ذلك يرجع إلى ما يتوافق عليه الزوجان.