الأسئلة والأجوبة
زمان الصوم

 س: متى يبدأ الإمساك عن الأكل من آذان الصبح أو قبله؟
ج: الإمساك هو من حين الفجر وذلك قوله تعالى: {كلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر}، ولكن حيث يلزمه أن يصوم من الفجر فإنه لا بد أن يمسك قبل الفجر ولو بمقدار بسيط ليتحقق منه صحة الصوم، والله الموفق.

س: كم من الوقت بعد إفطار الاخوان السنة ينبغي أن ننتظر قبل أن نفطر؟
ج: إذا تحقق الغروب ، جاز الإفطار ودخل وقت الصلاة ، ويتحقق الغروب بسقوط قرص الشمس خلف الأفق ، وعندئذ لا وجوب للإحتياط بتأخير الإفطار وإن كان أفضل.

س: علمت أنكم أصدرتم فتوى أنه يمكننا الإفطار في نفس الوقت الذي يفطر فيه السنة، ولقد صدمت بذلك ولم أصدق ذلك مطلقاً، لأنني أعلم أن القرآن الكريم يأمر {وأتموا الصيام إلى الليل} ، لذلك وددت أن أتأكد قبل أن أعلم من سمعت منه ذلك أنه فهم خطأً فتواكم.
ج: المقصود من الليل في الآية التي أمرت بإتمام الصيام إليه هو الغروب، ويتحقق الغروب بسقوط قرص الشمس خلق الأفق ، وإذا تحقق ذلك، دخل وقت الصلاة وجاز الإفطار، ولا ضرورة إلى انتظار غياب الحمرة المشرقية، لأن ذلك مبني على الإحتياط حين الإشتباه وعدم التأكد من تحقق الغروب، وهذه هي فتوى السيد الخوئي (رحمه الله) الذي يرى عدم وجود دليل على اشتراط ذهاب الحمرة المشرقية في جواز الصلاة والإفطار، وكذلك رأي فقهاء آخرين، سواء من المعاصرين أو من السابقين، وهذا واضح لمن تتبع كلمات الفقهاء، والله الموفّق.

س: هل النوم العميق من أذان الصباح الى أذان المغرب في شهر رمضان جائز وهل يقبل الصيام أم لا ؟
ج: يصح منه الصوم.

س: كيف يصوم سكان المناطق التي يدوم فيها النهار لستة أشهر وكذلك الأمر بالنسبة الى الليل. وفي أية ساعة يفطرون؟
ج: يسقط عنهم الصوم وعليهم القضاء في بلد آخر معتدل.

س: متى يتحقَّق الغروب الذي يجوز عنده الإفطار؟ :
ج: يتحقَّق غروبُ الشَّمس بغيابِ القرص، ولا يلزم الانتظار إلى غياب الحمرة المشرقية، إلا من باب الاحتياط الاستحبابي، وبالتالي، يجوز الإفطار عند تحقُّق غروب القرص وراء الأفق.

س: هل يجب الانتظار الى حين غياب الحمرة المشرقية ، أي بعد (حوالي ربع ساعة) من سقوط القرص؟
ج: ليس ذلك ضرورياً، بل يجوز الافطار عند تحقق الغروب بسقوط قرص الشمس، تماما، خلف الأفق.

س: متى يجب على الصائم الإمساك؟ وهل يجوز اتّباع أوقات الشروق والغروب المدونة في الجريدة، أو التقاويم المتبعة؟
ج: مع الاطمئنان بصدور تلك التقاويم عن الفلكي الخبير، يجوز التعويل عليها في إثبات أوقات الصلاة والصوم، والإمساك يكون من حين الفجر، والمقصود بالفجر هو الفجر الصادق، ولذا فالأحوط الإمساك قبل وقت الفجر بقليل.

س: ما حكم من تبيَّن له أنه أمسك بعد طلوع الفجر اشتباهاً بالوقت؟
ج: إن كان قد فحص واعتقد بقاء الليل فصومه صحيح، وإلا فصومه باطل وعليه قضاؤه، ولا إثم عليه ولا كفارة ما دام شاكاً حين أكل.

س: هل يجب تقديم صلاة المغرب على الإفطار؟
ج: لا يجب ذلك.

س: هل يجوز الشرب عند الشك في طلوع الفجر؟
ج: يجوز الشرب مع الشك في طلوع الفجر، لكنه لو تبين له بعد ذلك أنه حين أكل كان الفجر طالعاً، لزمه قضاء ذلك اليوم، ولا إثم عليه ولا كفارة.

س: هل يجوز الإفطار عند الشك في غروب الشمس؟
ج: لا يجوز الإفطار إلا مع التحقّق من الغروب.

س: هل يجوز لي الإفطار في الطائرة عند غياب الشمس، أم لا بد من الانتظار للوصول إلى البلد المقصود؟
ج: يمكنك الإفطار في الطائرة عند غياب الشمس.

س: ما حكم الإفطار فى شهر رمضان مع أهل السنة؟
ج: يجوز الإفطار عند تحقُّق غياب قرص الشمس، وحيث إنهم يؤذِّنون عند غياب القرص، فلا مانع من الإفطار في ذلك الوقت، لكنَّ الاحتياط بتأخير الإفطار حوالي ربع ساعة، مع الإمكان، هو الأفضل.

س: هل يجب الإمساك قبل الفجر بساعة؟
ج: لا يجب الإمساك قبل الفجر، لكنه أفضل من باب الاحتياط، ويكفي في الاحتياط أن يمسك قبل الفجر بخمس دقائق.

س: نعاني في ألمانيا من مشكلة تحديد وقت طلوع الفجر، لوجود تقاويم مختلفة لأكثر من مصدر إسلامي، فأيّ التقاويم يجب أن نتَّبع؟
ج: لا تختلف التقاويم الفلكية في تعيين الأوقات، لكن ربما يكون السبب هو مبادرة بعض التقاويم الصادرة عن المراكز الشيعية إلى الزيادة على وقت الغروب ووقت الفجر من باب الاحتياط.

س: يوجد في الروزنامة وقتٌ للإمساك، ووقتٌ لصلاة الفجر، فهل يجب أن يمتنع الإنسان عن الطعام في وقت الإمساك، أم في وقت الفجر؟
ج: يجب الإمساك أساساً عند طلوع الفجر، فعلى المكلَّف إذا لم يحرز بدقة وقت طلوع الفجر، أن يمسك قبيل الفجر، بحيث يطلع الفجر وهو صائم، وذلك للاحتياط، وهذا هو ما يعبر عنه بوقت الإمساك.

س: هل يجوز صيام يوم كامل؟
ج: لا يشرع صوم الليل بنية الصوم.

س: اللَّيل عندنا قصير جداً، فهل يجوز لنا الإفطار على توقيت أقرب بلد إسلامي؟
ج: عليكم بالإفطار عند حصول الغروب في البلد الذي تقيمون فيه، ولا يجوز الإفطار اعتماداً على غروب أقرب بلد إليكم، إسلامياً كان ذلك البلد أو غير إسلامي.

س: في النرويج قد تصل ساعات النهار إلى العشرين ساعةً تقريباً، فما حكم الصوم هناك؟
ج: يجب صيام النهار كاملاً. نعم، مع عدم القدرة على الصوم طوال هذا الوقت، لتضرره منه فعلاً، أو خوفه من الضرر، يجوز له الإفطار مع القضاء بعد ذلك.

س: مسلمٌ يقيم في مدينة قريبةٍ من المنطقة القطبية، فكيف له أن يؤدِّي الصيام؟
ج: إن كان يمر عليه ليل ونهار في كلِّ أربع وعشرين ساعةً، فإن عليه أن يصوم نهاره مهما كان قصيراً أو طويلاً، وإلا فإن طال الليل أو النهار أياماً أو أسابيع فلا صوم عليه، ويجب عليه قضاؤه فيما بعد في مكان آخر.

س: كيف يتم صوم شهر رمضان من قبل أناس يعيشون في مناطق يكون فيها الليل ستة أشهر والنهار ستة أشهر؟
ج: لا يجب عليهم الصوم في هذه المناطق، لأنه لا تتحقَّق شروطه، من حيث ابتداء الصوم في الفجر وانتهاؤه في الغروب، ولكن يجب عليهم القضاء بعد ذلك.

س: هل يجب صوم يوم الشك؟
ج: لا يجب ذلك، فإن تبين فيما بعد أنه من شهر رمضان وجب قضاؤه دون الكفارة.

س: بالإضافة إلى عاشوراء والأضحى والفطر، ما هي الأشهر والأيام التي لا يجوز فيها الصيام؟
ج: لا يحرم الصوم إلا يوم الفطر ويوم الأضحى، فلا يحرم يوم العاشر ولا في غيره.