الأسئلة والأجوبة
أحكام المساجد

 س: هل صلاة المرأة في بيتها أفضل في رأيكم من تزاحم المساجد هذه الأيام بالنساء ، وما هي أفضل طريقة للتوعية من الوقوع في المحظور؟
ج: صلاة المرأة في بيتها أفضل من الصلاة في المسجد بلحاظ جانب الستر ، فإذا توفر للمرأة الستر المطلوب شرعاً في المسجد وحصولها على التوعية الدينية والتنمية الروحية كان الحضور في المسجد أفضل ولا بد من التوعية في آداب حضورها في المسجد بالطريقة التي لا تؤثّر فيها على الاستفادة من أجواء المسجد من قبل الرجال والنساء، والله الموفق.

س: ما رأي سماحتكم في الذين يصلّون في بيوتهم القريبة من المسجد ويسمعون الآذان؟
ج: جاء في الحديث "لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد" الذي يدل على أن ما يحصل عليه من الثواب في صلاته بالبيت يساوي عدم الصلاة.

س: هل يجوز لغير المسلم أن يدخل بيتاً من بيوت الله، أو يلمس القرآن، أو يقرأه؟
ج: يجوز لغير المسلم دخول المساجد خاصة مع وجود الحاجة لذلك، ولا يجوز أن يلمس كلمات القرآن الكريم لعدم الطهارة اما حمله وقراءته فذلك جائز اي تمكينه منه خاصة مع رجاء انتفاعه به.

س: إذا كان المرء جاراً للمسجد وأدى الصلاة في منزله. فهل هذه الصلاة مقبولة؟
ج: الصلاة صحيحة ولكن يكره لجار المسجد الصلاة في بيته وترك الصلاة في المسجد مع عدم العذر المانع.

س: أنا جار لمسجد و يقوم المسؤول عن المسجد بقراءة الأدعية بواسطة السماعة الخارجية بصوت مرتفع، و في بعض الأحيان ينزعج الجيران من هذا الأمر. فهل يجوز الأعتراض على هذا القاريء؟
ج: على القيمين على المساجد مراعاة الجيران في مثل هذه الحالات وعدم إطالة الوقت في إستعمال المكبرات الخارجية، وينبغي الإعتراض على القارىء لأن عمله محرم إذا أدى إلى إزعاج الجيران.

س: جواباً على سؤال يتعبق يحلية بناء المسجد من قبل عمال غير مسلمين يتبعون الديانة المجوسية، أجبتم بأنه يجوز لك ذلك على أن يتجنبوا تنجيس المسجد. أتساءل هنا كيف يتم تجنب تنجيس المسجد وخاصة أنهم البناؤون من البداية حتى النهاية؟
ج: المسجد هو الموضع الذي وُقف مسجداً فحتى أثناء بنائه يعتبر مسجداً مع حصول الوقف قبل ذلك وتجنب التنجيس يكون بعدم تعريضه للنجاسات الخبيثة من الدم والبول وغير ذلك من النجاسات، أما العامل المجوسي بحد ذاته فهو لا ينجس لأنه برأينا الفقهي كل إنسان طاهر ذاتاً.