الأسئلة والأجوبة
الاجتهاد والتقليد - مسائل متفرقة

 س: هل يرى السيد المرجع في تلامذته أو بعض معاصريه من ينوب عنه في إتمام المشروع الحضاري ـ لا سمح الله ـ بغيابكم؟ :
ج: هناك بعض الطاقات الواعدة التي لم تستكمل تطورها، لأن المشكلة أن التجربة الطويلة في العمل الإسلامي لا يمكن نقلها إلى الآخرين، كما أن التعقيدات التي أفرزتها الفتنة قد منعت الكثيرين من الاستفادة من ذلك.
س: عندنا الكثير من العلماء والكثير من المجتهدين ولو قرأنا كل الرسائل الفقهية لوجدنا تناقضا في كثير من الأحكام ، لماذا لا يكون هنالك مجلس شورى بين هؤلاء العلماء لاستخراج الفتوى الصحيحة وبذلك نحصل على كتاب أحكام واحد؟ :
ج: ربما لا يحل مجلس الفتوى اختلاف الآراء.
س: ينصِّب بعض المراجع الكرام ادام الله بقاءهم وكلاء لهم في بعض المناطق وكما يقول المثل "اهل مكة ادرى بشعابها " ونحن نعلم يقيناً بعدم صلاحية هذا الوكيل للمجتمع لعدم انفتاحه على الواقع بصورة كاملة خصوصاً في الأمور السياسية ، فما هو العمل اذا كان هذا الوكيل بهذه الصورة؟ :
ج: لا بد من التفاهم والتحاور معه من أجل التعاون لما فيه المصلحة الاسلامية ، وقد يمكن للوكيل في بعض الحالات الإستعانة بمن يراهم من أهل الخبرة في بعض المجالات ، ومن هنا يكون التعاون والاخلاص من أفضل الوسائل التي يمكن أن تقرّب إلى الصواب، وتكون موجبة لرضا الله سبحانه وتعالى.
س: ماهو الموقف الشرعي للمقلد اذا تعارض الناقلان لفتوى المرجع ؟ :
ج: يأخذ بقول الثقة وإلا فالمتأخر مع احتمال تغير الفتوى.
س: ذكرتم في الفتاوى الواضحة أنه يجب على المكلف أن يقضي ما فات والده دون الوالدة من الصلاة ، اليس في هذا تمييزا للرجل على المراة رغم ان مكانة الام اعظم من الاب في ديننا الحنيف ؟ :
ج: هذا لا يرتبط بالدلالة على أعظمية مكانة الأب وربما كان ذلك في مقابل الحبوة كما في تعليل البعض، لكنه أمر تعبدي بحسب ما ورد في الأدلة الشرعية، وقد وردت الاحاديث العديدة في مكانة الأم وفضلها وعظم دورها وثوابها.
س: بعد عمر طويل واطال الله في عمرك وجعلك من الممهدين والحاضرين وللإسلام شمعة تضيئ للناس ، من تنصحنا أن نرجع بعدك ؟ :
ج: يجوز الرجوع الى كل مجتهد عادل ممارس للفقه بالبحث والتدريس والافتاء.
س: في أي بلد حصلتم على الأذن بممارسة الاجتهاد ومن أعطاكم إياه؟ :
ج: جواب مكتب سماحة السيد : الإطمئنان بذلك كافٍ وهو حاصل من خلال بروز فقاهة سماحة السيد (دام ظله) العالية من خلال إستمراره على الاستنباط وتدريس بحوث الخارج منذ أكثر من ثلاثين سنة وصدور الابحاث الاستدلالية لديه بما يزيد على العشرين مؤلفا مما ليس موجودا عند غيره.. كما أن إنتشار تقليد سماحته بين المؤمنين في أقطار الأرض مما يحصل الإطمئنان أيضاً إضافة لوجود شهادات أهل الخبرة من أهل العلم والفضل ومنهم: سماحة آية الله العظمى الشيخ حسين علي المنتظري /) ايران. سماحة آية الله العظمى الشيخ محمد علامي هشترودي / ايران. سماحة آية الله العظمى السيد مفتي الشيعة / ايران. سماحة آية الله العظمى الشيخ محمد الصادقي الطهراني / ايران. سماحة آية الله الشيخ ابراهيم الجناتي / ايران. سماحة آية الله الشيخ عبد الهادي الفضلي / السعودية. سماحة آية الله السيد حسن ابطحي / ايران. سماحة آية الله الشيخ ابراهيم الدماوندي /ايران. سماحة آية الله الشيخ محمد باقر الناصري / العراق. سماحة العلامة الحجة السيد عبد الله الغريفي / البحرين.