إنهم لا يتقون الله
استنطاق القرآن
ويوغلون في الافتئات على الحقّ أكثر، فينسبون إلى السيد ما هو أجلُّ عن قوله، حيث يكذبون بأنَّ السيّد قال: في القرآن دعمٌ للانحرافات وكالعادة يستغفلون الناس مراهنين على عدم وعيها واطّلاعها على حقائق الأمور، فيدّعون أنّ كلام السيّد ورد في كتاب (للإنسان والحياة) ص294، فنذهب إلى المصدر نفسه وإلى الصفحة نفسها فنرى جرأتهم على ارتكاب الحرام الفكريّ، وبأنّ ما ادّعوه مخالفٌ تماماً لما طرحه سماحة السيد، حيث يجيب على سؤالٍ ورد فيه: كثيراً ما تردّدون: القرآن أولاً، ثم السُّنّة (النبوية الشريفة)، فلماذا؟ فبعد أن يشرح السيد أنّ الذين يتبنّون اتجاهات مذهبيّة أو فكريّة معيّنة يلجأون إلى القرآن ليُخضعوه لمذاهبهم، بدل…
إساءات البعض للسيدة الزهراء (ع) والإمام الحسين
يقول البعض وهو يناقش ما ورد عن الزهراء (ع) إنّها أنّبت الإمام علي (ع) لأنّه لم يهب لنجدتها حين ضربها المهاجمون واكتفى بالتفرج عليها دون أن يتدخّل ولأجل ذلك- يقول هذا البعض- فنحن لا نوافق على ما يُقال، من أنّها قد خاطبت علياً بالكلام الذي يتضمّن جرأتها عليه (ع) بمواجهته بنوع من التأنيب، بأنّه اشتمل شملة الجنين وقعد حجرة الضنين... إلى أن تقول فيه: وهذا ابن أبي قحافة يبتزّني نِحلة أبي، وبلغة ابنيّ ألا أن يكون للرواية معنى آخر، لم تصل إليه أفهامنا، أو كان ثمة قرينة لم تصلنا، أو لم يُحسن الناس نقل كلامها إلينا، ويضيف وهنا الغرابة…